من الأشهر الأولى لانتشار الوباء، ساد اعتقاد أن الفيتامينات، خصوصاً الفيتامينC و#الفيتامين د، إضافة إلى #الزنك تلعب دوراً في تعزيز جهاز المناعة والحد من مضاعفات المرض. تم التركيز على هذه الوسيلة التي بدت عملية وفي متناول الكل لمواجهة الفيروس التي بدت العلاجات وسبل الوقاية منه شبه معدومة في مرحلة من المراحل.
حالياً يؤكد الأطباء أنه تبين أن هذه الفيتامينات ليس لها أثر واضح على تطور المرض، ولم تظهر تغييراً واضحاً في هذا المجال، بعكس ما يعتقد كثيرون. في #دراسة جديدة أجريت في جامعة توليدو تبين أن هذه الفيتامينات لا تقلل فعلاً من فرص #الوفيات من #كورونا، كما هو الاعتقاد السائد.
صحيح أن هذه الفيتامينات لعبت دوراً في معالجة أمراض فيروسية عديدة، لكن لم تظهر أية دراسات واسعة تؤكد فعلاً فاعليتها في مواجهة فيروس كورونا ومضاعفاته وفي الحد من الوفيات الناتجة عنه، بالنظر إلى معدلات الوفيات ومعدلات المكوث في المستشفى على أثر تناول هذه الفيتامينات بحسب ما نشر في ScienceDaily.
وفي تحليل لمجموعة من 26 دراسة تناولت 5633 مصاباً بكورونا تناولوا هذه الفيتامينات، تبين أن الفيتامينات ليس لها تأثير واضح على الوفيات. في المقابل تبين أن الفيتامين د يخفف من الحاجة إلى إجهزة التنفس ومن مدة المكوث في المستشفى.
وبالتالي يعتبر الاعتقاد أن الفيتامينات يمكن أن تلعب دوراً إيجابياً فى مواجهة الفيروس من الاعتقادات الخاطئة بما أنه لم يثبت ذلك علمياً، وبشكل خاص يخطئ من يتناولون كميات كبيرة من الزنك والفيتامين C والفيتامين د لتجنب الإصابة بكورونا أو لتجنب مضاعفاته، لأنه لم يثبت ذلك. في المقابل لا يعتبر الباحثون أن تناول الفيتامينات والمعادن يعتبر مضراً أو له أثر سلبي، إنما بحسب ما تبين حتى اللحظة أن هذه الفيتامينات والمعادن لا تمنع الوفيات التي يمكن أن تحصل على أثر الإصابة بفيروس كورونا والتعرض لمضاعفاته.