خلاف بين العامري والصدر على حقيبة الداخلية والسنة يذهبون بمرشحين للدفاع

1

افاد مصدر سياسي مطلع، بوجود خلاف بين تحالف “الفتح” بزعامة الامين العام لمنظمة “بدر” هادي العامري، وتحالف “سائرون” المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على منصب وزارة الداخلية والتي هي من حصة الشيعة في العراق وفق المحاصصة المعمول بها في الحكومة التي توالت بعد عام 2003.

وذكر المصدر أن “الخلاف بين الشيعة، لا سيما كتلتي؛ (الفتح) بزعامة هادي العامري، و(سائرون) بزعامة مقتدى الصدر، لا يزال قائما بشأن المرشح لحقيبة الداخلية فالح الفياض رئيس (هيئة الحشد الشعبي) ورئيس جهاز الأمن الوطني السابق”، مبينا أن “(سائرون) لا تزال تضع فيتو على الفياض، بينما (الفتح) من جانبها تصر عليه لأنها لا ترى سببا مقنعا خلف رفض السيد الصدر للفياض”.

وفي حين تجنب المصدر السياسي الخوض في تفاصيل الخلاف السني حول المرشح لحقيبة الدفاع، فقد أكد أنه “في حال لم يحصل اتفاق أو توافق خلال الأيام المتبقية حتى موعد 6 نوفمبر المقبل، فإن كلاً من الكتلتين سوف تذهب إلى البرلمان بمرشحين اثنين لغرض طرحهما للتصويت داخل البرلمان”.

وبشأن إذا كان هذا الإجراء سوف يظهر إلى العلن الخلاف الذي يبدو صامتا الآن بين أهم حليفين شيعيين حاليا، وهما “الفتح” و”سائرون”، اشار المصدر السياسي الى أنه “لا يعرف تداعيات ذلك، ولكن (الفتح) لا يزال يطلب تفسيرا مقنعا لرفض الفياض وهو مقبول من كل الكتل تقريبا”.

وصوت البرلمان العراقي يوم الاربعاء الماضي على 14 وزيرا من حكومة عادل عبدالمهدي الجديدة، فيما ارجأ التصويت على 8 وزراء.

وارجأ البرلمان التصويت على وزارات الدفاع، الداخلية، الثقافة، التربية، العدل، التخطيط، التعليم العالي، والهجرة بسبب الخلاف على مرشحيها.

 

التعليقات معطلة.