رغم أن هانزي فليك ولاعبي برشلونة الإسباني ما زالوا يستحقون الثقة بعد ما قدموه خلال الأشهر الـ16 الماضية، فإن الهزيمة في سانشيز بيزخوان أمام إشبيلية دقّت أجراس الإنذار في النادي الكتالوني، فبعد السقوط أمام باريس سان جيرمان، لم ينجح الفريق في إظهار ردة الفعل المنتظرة، بل ظهر مرة أخرى عاجزًا عن مجاراة خصومه في الإيقاع والحدة، ليبدو أن “أكتوبر السيئ” يلوح في الأفق بعد “ديسمبر الكارثي” الذي تجاوزه الفريق الموسم الماضي.
وأشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” إلى أن العامل البدني كان أول علامات الأزمة، حيث أقرّ اللاعبون أنفسهم بوجود إرهاق واضح، حيث تحدث دي يونج عن “إجهاد بسبب سبع مباريات في 21 يومًا”، بينما أشار بيدري وكوبارسي إلى “نقص في الحدة”.
ورغم غياب لاعبين يتميزون بالطاقة مثل رافينيا وجافي وفيرمين، إلا أن علامات الاستفهام طالت فليك نفسه، إذ لم يمنح مارك كاسادو أي دقيقة، وتأخر في إشراك كريستنسن، في وقت بدا فيه الفريق في أمسّ الحاجة إلى دماء جديدة، حتى المواهب الشابة مثل توني فرنانديز ودرو لم يُمنحوا فرصة لإثبات أنفسهم.