يبدأ داء ألزهايمر غالباً بعلامات فقدان للذاكرة. لكن مع الوقت تبدأ مشكلات نفسية وجسدية وعاطفية بالظهور. لذلك من المهم للمحيطين بالمريض التعرّف إلى ما من المتوقع أن يواجهه المريض مع مرور الوقت، وفق ما نشر في Webmd.
ما المشكلات التي يواجهها مريض ألزهايمر مع مرور الوقت؟
– التوتر والانفعال الزائد: يبدو مريض داء ألزهايمر سريع الانفعال والغضب عادةً. وفي مثل هذه الحالة يمكن أن تخرج الأمور عن سيطرته فيرمي الأغراض أو يصرخ، وحتى أنه من الممكن أن يضرب الآخرين. لمساعدته على مواجهة هذه الحالة يجب:
1- الحفاظ على الهدوء من حوله، فالأصوات العالية، بما في ذلك صوت التلفزيون، يمكن أن يزعجه.
2- الحفاظ على روتينه المعتاد، فالتغييرات في نمط حياته ككثرة الزائرين والسفر والتغيير في محيطه يمكن أن تزيد من انفعاله.
3- التحقق من الأمور التي يمكن أن تزعجه كالتعب أو الألم أو الحاجة إلى استخدام المرحاض.
4- الحفاظ على الهدوء، فعندما يغضب أو ينفعل يجب عدم فتح جدل معه، بل يجب الحفاظ على الهدوء مع الإبقاء على صوت منخفض وضبط الأعصاب.
– اضطرابات في المثانة وفي الحاجة إلى التغوط: غالباً ما يواجه مرضى ألزهايمر هذا النوع من الاضطرابات. وتزيد المشكلة سوءاً مع تطور الحالة. للوقاية من حوادث التبول والتغوط اللاإرادية:
1- يجب اصطحاب المريض إلى الحمام كل بضع ساعات
2- يجب ترقب العلامات التي تدل إلى حاجته إلى دخول الحمام
3- عند الخروج من المنزل، يجب التحقق من مكان الحمام مسبقاً
4- يجب الحد من شربه الماء قبل موعد النوم
– الاكتئاب: من الشائع أن يواجه مريض ألزهايمر حالة اكتئاب، خصوصاً بعد أن يعرف بإصابته بالمرض. ثمة خطوات يمكن أن تساعده:
1- الحفاظ على روتين معين في ممارسة النشاط الجسدي
2- تمضية المزيد من الوقت مع الآخرين في المحيط
3- الاستمرار بممارسة الهوايات والأنشطة المفضلة التي يستمتع بها.
– السقوط: يسبب المرض اضطرابات في التوازن والتنسيق في حركات الجسم، ما يجعل المريض أكثر عرضة لفقدان التوازن والسقوط. للوقاية من ذلك يجب:
1- تشجيعه على ممارسة الرياضة، خصوصاً في بدلية المرض، حفاظاً على التوازن والصلابة
2- استبعاد الأغراض التي يمكن أن يتعثر بها
3- الحرص على وجود ما يتمسك به عند صعود السلالم
4- وضع سجادات خاصة لمنع الانزلاق في الأماكن التي يمكن أن يكون فيها عرضة لذلك
5- الإبقاء على أنوار ليلاً
6- وضع علامات لاصقة تسهل رؤيتها على الأبواب الزجاجية.
– الالتهابات: يعتبر مرضى ألزهايمر أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات، خصوصاً في مراحل متأخرة من المرض، كالتهابات المثانة والالتهابات الرئوية والإنفلونزا. للحد من هذا الخطر:
1- يجب أن يحصل المريض على لقاح الإنفلونزا
2- من الأفضل أن يحصل على لقاح ذات الرئة بعد سن 65 سنة
3- يجب مراقبة أي تغييرات في السلوكيات أو أعراض أو ارتفاع في الحرارة، لأنها قد تدل إلى الإصابة بالتهاب.
– اضطرابات في النوم: قد يشعر مريض ألزهايمر بالنعاس والتعب خلال النهار، فيما يواجه صعوبة في النوم ليلاً. لمساعدته يجب:
1- الحفاظ على روتين محدد للنوم والنهوض والأكل
2- تجنب القيلولة والاكتفاء بالنوم ليلاً
3- تمضية أوقات في الخارج، خصوصاً في الأيام المشمسة، حيث يمكن الاستفادة من نور النهار. يساعد ذلك على النوم الأفضل ليلاً
4- تجنب المنبهات كالكافيين والتدخين والكحول
5- التأكد مما إذا كان يتناول أدوية تؤثر على القدرة على النوم
– الخروج من المنزل: في مراحل متقدمة من المرض، مع ازدياد اضطرابات الذاكرة والارتباك، يمكن أن يغادر المريض المنزل وحده ومن دون إنذار فيضيع في الطرق، ما يعرّضه للخطر.
– يجب الإبقاء على الأبواب مقفلة جيداً
– وضع جرس إنذار حتى يطلق عندما يفتح الباب
– إخفاء مفاتيح السيارة
– وضع سوار يحدد هوية المريض إذا لم يتمكن من إيجاد طريق العودة إلى المنزل.