فريق راديو صوت العرب من أمريكا

ترجمة: مروة مقبول – كشفت دراسة حديثة، أجراها معهد “بيو” للأبحاث، انخفاض معدل اعتناق المسيحية في الولايات المتحدة، ويعود ذلك بشكل كبير إلى جيل Z وجيل الألفية الأصغر سنًا.

ويقول آلان كوبرمان، مدير أبحاث الأديان في المعهد، إن هذه الدراسة كشفت عن “تغيير اجتماعي واسع النطاق” يشهده المجتمع الأمريكي فيما يتعلقق بالمشهد الديني.

وفيما يتعلق بنتائج الدراسة، أوضح “شهدنا ارتفاعًا في نسب الأشخاص الذين لا ينتمون إلى أي دين – ما يُسمى بـ”اللادينيين” – وانخفاضًا في نسب من يُعرّفون أنفسهم كمسيحيين، في جميع أنحاء البلاد، وفي جميع فئات السكان، حسب العرق والجنس، بين الرجال والنساء، وبين الناس في جميع مستويات الطيف التعليمي”.

وبحسب ما ذكر موقع “أكسيوس“، يُعرِّف أقل من نصف الشباب (45%) الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا أنفسهم كمسيحيين، ونسبة مماثلة تقريبًا ليس لديهم انتماء ديني (44%)، وفي غضون ذلك، يُعرّف 78% من البالغين من العمر 65 عامًا فأكثر أنفسهم كمسيحيين.

ووفقًا للدراسة، بلغت نسبة البالغين غير المنتمين دينيًا 29%، بزيادة عن 16% عام 2007. ويُعرّف 7% من البالغين الأمريكيين أنفسهم بأديان أخرى، بزيادة عن 5% عام 2007. كما تحولت نسبة كبيرة من البالغين الأمريكيين (35%) عن دين طفولتهم.

تقول بيني إدغيل، الأستاذة في قسم علم الاجتماع بجامعة مينيسوتا، إن هذه المعدلات ليست غريبة على الإطلاق وفقًا للسياسة التي روج لها الديمقراطيون خلال فترة الرئيس جو بايدن.

أوضحت “إذا كنتَ تقدميًا، فقد تنظر إلى الدين وتقول إن المؤسسات الدينية السائدة لا تعكس قيمي”، خاصةً عندما يتعلق الأمر بمواضيع مثل إدماج مجتمع الميم أوالمتحولين جنسيًا”.

ومثال على ذلك، فإن نسبة من يصفون أنفسهم بالليبراليين يقولون إنهم مسيحيون أقل (37%، انخفاضًا من 62% عام 2007) مقارنةً بغير المنتمين دينيًا.