توصلت دراسة حديثة إلى أن عمل الخير بإنفاق المال أو المشاركة في عمل تطوعي يقللان من تعرض الجسم للآلام المزمنة، وأيضا انخفاض العرضة للاكتئاب، حسبما أعلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية وأفادت الصحيفة بأن فريق من جامعة لندن أجرى تجربة على 48 ألف شخص لـ9 سنوات، لمعرفة أثر العمل الخيري على الآلام المزمنة والاكتئاب، ووجد أن 60% يتبرعون بالأموال، بينما يقوم 20% بالعمل التطوعي.
وأضافت الدراسة أن العمل التطوعي يقلل الآلام المزمنة بأعلى درجة، بينما يليه في المرتبة الثانية التبرع بالنقود، وتكون النتيجة الأقوى بعمل الأمرين معا.
ورجح الباحثون أن عمل الخير يتبعه إفراز لهرمون الإندورفين في الجسم واحتباسه داخل الجسم لفترة طويلة ما يمنع حدوث الآلام المزمنة، وبالتالي منع الاكتئاب الذي تزيد الآلام المزمنة احتمال حدوثه بـ80%.