يمكن لدواء «إنقاص الوزن» الشهير «أوزمبيك» أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة قد تصل إلى النصف، وفقاً لدراسة جديدة.
وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد حلل الباحثون التابعون لجامعة كيس ويسترن ريزيرف في الولايات المتحدة حالة أكثر من 34 ألف مريض كانوا يعانون من السمنة المفرطة، وتناول بعضهم دواء «أوزمبيك» لمدة عام على الأقل في حين لم يتلق الباقون أي علاج، وذلك على مدار 15 عاماً.
ووجد الفريق أن الدواء قلل من خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطانات المرتبطة بالسمنة، مثل سرطان الثدي والبنكرياس والكبد، بنسبة الخمس، وسرطان الأمعاء بمقدار النصف.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن المرضى الذين تناولوا الدواء كانوا أقل عرضة للوفاة بمقدار النصف.
وأشار الباحثون إلى أن السبب في ذلك قد يرجع لحقيقة أن هذا الدواء يقلل من رغبة المريض في التدخين أو شرب الكحول، فضلا عن أنه يرفع الاستجابة المناعية ويمنع الالتهاب.
وقالت الدكتورة شيري شين، المؤلفة الرئيسية للدراسة: «نحن نعلم أن زيادة الوزن ترتبط بتقليل معدلات البقاء على قيد الحياة بعد تشخيص السرطان. كما يمكن للسمنة أيضاً أن تجعل بعض علاجات السرطان أقل فعالية».
وأضافت: «إن استخدام دواء أوزمبيك واعد للغاية في هذا المجال ونأمل أن يصبح في يوم من الأيام أداة لعلاج السرطان».
ومؤخرا، تزايد الحديث عن الفوائد الصحية لـ«أوزمبيك»، حيث أكدت مجموعة من الدراسات أن دواء «إنقاص الوزن» الشهير يمكن أن يحمي من أمراض الكلى وأمراض القلب والسكري.
وأشارت الدراسات إلى أن الدواء يقلل الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.