دوري الأبطال.. كاريوس ونافاس تحت المجهر

1

 

يتعين على الحارسين الألماني لوريس كاريوس (ليفربول الإنجليزي) والكوستاريكي كيلور نافاس (ريال مدريد الإسباني) الإبقاء على شباكهما نظيفة، عندما يلتقي العملاقان القاريان غداً السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا.

ومع هداف ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو، ونجم هجوم ليفربول، المصري محمد صلاح، يتميز الفريقان الإسباني والإنجليزي بقوة هجومية ضاربة، بينما يعد كل من كاريوس ونافاس بين الخشبات بمثابة النقاط الضعيفة.

وبرغم بصمتهما في وصول الريال وليفربول إلى النهائي القاري، إلا أن موقعهما ليس مضموناً في ملعبي “سانتياغو برنابيو” أو “آنفيلد” الموسم المقبل.

تحت الضغط
واستهل كاريوس (24 عاماً) مباريات ليفربول الـ12 في دوري الأبطال منذ بدء دور المجموعات، ولم تهتز شباكه في ست مباريات، على رغم ذلك، بقي حارساً بديلاً للبلجيكي سيمون مينيوليه في الدوري الإنجليزي حتى يناير (كانون الثاني) الماضي.

انضم الحارس الألماني إلى ليفربول في 2016 من ماينتز الألماني، النادي السابق لمدربه الحالي يورغن كلوب، وكان من المتوقع أن يحل بدلاً من المتذبذب المستوى مينيوليه قبل فترة طويلة.

لكن بعد تعرضه لكسر في يده قبل انطلاق موسمه الأول، عانى كثيراً في بداياته واقصي عن التشكيلة بعد أول 10 مباريات فقط في الدوري.

ومن جانبه أسكت كيلور نافاس منتقديه بأداء جيد ضد بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وكان الكوستاريكي جزءاً من صفقة انتقال الحارس الإسباني دافيد دي خيا من مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى ريال مدريد في 2015، إلا أن تعثر الانتقال في اللحظات الأخيرة، أبقى نافاس (31 عاماً) في العاصمة الإسبانية، ليخطف مع فريقها “الملكي” لقب دوري الأبطال مرتين.

ونافاس، البطل في بلاده، نشأ من جذور متواضعة ليصبح من “أثرياء” ريال، وعرض قصته فيلم أطلق مؤخراً في إسبانيا بعنوان “رجل الإيمان”.

وعلى رغم تفوق مدريد، لم ينجح نافاس في إزالة الشكوك حول إمكانية استبداله في كل موسم.

التعليقات معطلة.