دول تهب لمساعدة سوريا وتركيا بعد “كهرمان مرعش”

2

قتلى وجرحى بالمئات ودمار واسع سببه زلزال “كهرمان مرعش”، الذي ضرب فجر الإثنين، جنوب تركيا وشمال سوريا.

وفي الوقت الذي أعلن فيه عن وفاة المئات المئات وجرح الآلاف في تركيا وسوريا، ما تزال فرق الإنقاذ تواصل أعمال البحث عن ناجين وضحايا تحت ركام مبان انهارت بالكامل.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن شعوره بعميق الأسى لسماع الخسارة الهائلة في الأرواح، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات للأسر التي ضربتها هذه الكارثة
وسارعت دول عربية وغربية إلى الإعلان عن إرسال مساعدات طبية وفرق إغاثة لمساعدة الدولتين في جهود الإنقاذ.

الفارس الشهم2

وكانت دولة الإمارات العربية من أوائل الدول التي بدأت بإرسال المساعدات، بعد أن وجه رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ببدء عملية “الفارس الشهم2” لدعم الشعبين السوري والتركي.
وتأتي العملية بمشاركة القوات المسلحة، ووزارة الداخلية، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والهلال الأحمر الإماراتي، في إطار الاستجابة العاجلة للتخفيف من آثار الزلزال الذي تعرضت له سوريا وتركيا.
الكويت


ووجه أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد بإنشاء جسر جوي لإرسال مساعدات وطواقم طبّية عاجلة باسم الكويت إلى تركيا، كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين جراء زلزال تركيا وسوريا.
مصر
وأعلنت مصر تقديم مساعدات عاجلة للشعبين السوري والتركي خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية سامح شكري مع نظيريه في البلدين المنكوبين.


لبنان
وأعلن الجيش اللبناني إرسال 20 عنصراً من فوج الهندسة إلى الجمهورية التركية للمساهمة في أعمال البحث والإنقاذ.
الجزائر
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وقوف الجزائر إلى جانب سوريا وشعبها، ومد يد المساعدة في كل مجهود من شأنه التخفيف من حدة وآثار المأساة، كما أكد تبون وقوف الجزائر إلى جانب الشعب التركي الشقيق في هذه الظروف القاسية، معرباً عن كامل الاستعداد للمساهمة في كل مجهود من شأنه التخفيف من وقع هذه الحادثة الأليمة.


أوروبا
فعل الاتحاد الأوروبي “آلية الحماية المدنية” الخاصة به وتمت “تعبئة فرق من عشر دول أعضاء بشكل عاجل”، وغادر الفريقان الهولندي والروماني بالفعل، بحسب بيان صادر عن المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش.
كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده “مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان” كما “سترسل ألمانيا المساعدة بالتأكيد” بحسب تغريدة كتبها المستشار الألماني أولاف شولتس.

وأرسلت التشيك فريق إنقاذ يضم رجال إطفاء إلى تركيا، بعد تعرضها لزلزال مدمر تسبب في سقوط مئات الضحايا.
وتنوي إيطاليا “وضع عناصر الحماية المدنية في التصرف” بحسب تغريدة لوزير خارجيتها أنتونيو تاجاني، وقدمت المجر مساعدات مماثلة، في حين حشدت إسبانيا أفراداً ومسيرات لإرسالها إلى تركيا.
كما كتب رئيس الوزراء ريشي سوناك في تغريدة أن “المملكة المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة بأي طريقة ممكنة”.
ثم أعلن وزير الخارجية جيمس كليفرلي “مساعدة فورية” مع إرسال 76 من رجال الإنقاذ والمعدات والكلاب إلى تركيا.
وفي أوكرانيا الممزقة من الحرب، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن بلاده التي “مستعدة لتقديم المساعدة الضرورية” لتركيا، وحتى “مجموعة كبيرة من المنقذين”، بحسب تغريدة لوزير الخارجية دميترو كوليبا.
كما أعلنت دول أوروبية أخرى عن مساعدات مماثلة.
روسيا
اشار الرئيس فلاديمير بوتين الى أن بلاده “ارسلت عمال انقاذ” إلى سوريا وتركيا، على ما أعلن الكرملين بعد اتصال هاتفي مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد.


كما أفاد الجيش الروسي أن أكثر من 300 جندي روسي ينتشرون في سوريا باشروا المساعدة في رفع الانقاض.
الولايات المتحدة
في واشنطن، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تقدم المساعدة بالفعل بعدما ضرب زلزال قوي وسط تركيا وشمال غرب سوريا.
وأضاف بلينكن في بيان: “استجابتنا الأولية لمساعدة تركيا جارية والمنظمات الإنسانية المدعومة أمريكيا في سوريا تتعامل مع تداعيات الزلزال في أنحاء البلاد. عازمون على بذل كل ما بوسعنا لمساعدة المتضررين من هذه الزلازل على مدى الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة.”
آسيا
كذلك، قررت الهند إرسال “فرق بحث وإنقاذ وطبية على الفور إلى جانب معدات الإغاثة” لتركيا علاوة على “المساعدة والدعم” إلى “الشعب السوري”، بحسب ما كتب رئيس الوزراء ناريندرا مودي في تغريدة.


وتلبية لطلب أنقرة، سترسل اليابان “فريق إغاثة لحالات الكوارث …استجابة للاحتياجات الإنسانية”، وفقًا لبيان رسمي صادر عن طوكيو.
كما أعلنت الصين إرسال مساعدات طبية ولوجستية عاجلة لتركيا وسوريا.

التعليقات معطلة.