كشف رئيس السن لمجلس النواب محمد علي زيني، الأحد، انه محاصر في فندق الرشيد وسط العاصمة بغداد مع عناصر حمياته بعد تعرضه الى اعتداء من قبل “مشبوهين”.
وقال زيني في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك “انا محاصر الآن بفندق الرشيد، مع حمايتي، بعد تعرضي لمحاولة إعتداء من قبل مشبوهين وقد أرجعتني شرطة نجدة بغداد الى هذا الفندق وهو ما يزال محل سكناي”.
وأضاف زيني، أن “هذا المكان (فندق الرشيد) غالي الثمن وليس من طبعي أن أسكن مثل هذه الفنادق الغالية”، مشيرا إلى أنه “يود السكن بمكان يتناسب مع وضعي المادي، لا أكثر ولا أقل ولكن ما باليد من حيلة”.
وتابع “أنا لم أتسلم ديناراً واحداً لغاية هذه اللحظة من أية جهة، لا من مجلس النواب ولا من الأمانة العامة لمجلس النواب، وكل مصاريفي تأتي من جيبي الخاص”.