حذر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي النائب الأول لرئيس البرلمان، الشيخ همام حمودي، من لجوء البعض لاستخدام المال للتأثير على الناخبين في الانتخابات العراقية المقبلة، كما حذر من أن تواجد قوات أجنبية في العراق قد يفسَّر بأن العراق جزء من المحاور والصراعات التي يمكن أن تحدث.
وأعتبر أن ما يميز الانتخابات المقبلة، أن «ليس فيها صراع أو تضاد وإنما تنافس على ما سيظهر نفسه على أنه من سيعمر العراق ويخدمه… وهذا تطور ونضج في العملية السياسية. كما أن القوائم لم تعد قوائم مناطقية وإنما أصبحت شاملة لكل المحافظات، وهذا أيضا يؤكد على تطور العملية السياسية وسلامة الوضع السياسي والاجتماعي».
ولكنه حذر من أن «الشيء الجديد في هذه الانتخابات هو لجوء البعض إلى دور المال في شراء الأصوات أو التأثير عليها». وأوضح :»سابقا كان البعد السياسي أو الطائفي هو المؤثر في الانتخابات، ولكن الآن ليس هناك فرق كبير بين الكيانات، وأصبح التنافس يحتاج شيئا آخر، فجاء بُعد المال».
ويخوض حمودي الانتخابات المقبلة، مرشحا عن «تحالف الفتح» الذي أسسه هادي العامري، أحد أبرز قيادات «الحشد الشعبي»، في وقت سابق من العام الجاري لخوض الانتخابات.
وردا على الأصوات المشككة في نزاهة الانتخابات أكد أن «التشكيك في الانتخابات المقبلة ليس في مصلحة أحد»، وأن «الحرص على نزاهة الانتخابات شيء مهم جدا».
وعن كيفية ضمان تصويت جميع العراقيين وخاصة النازحين، قال :»نتابع الأمر مع مفوضية الناخبين، والأمم المتحدة موجودة مع المفوضية، وهناك حرص على مشاركة الجميع».
وحول رؤيته للحكومة الجديدة، قال: «الحكومات السابقة كان تركز على ترضية الأحزاب المشاركة فيها، وعندما نأتي لإعلان الحكومة لا تجد برنامجا حكومياً. ولكننا أعلنا أن الحكومة المقبلة ينبغي أن يكون برنامجها الحكومي مفصلا فيما يخدم المواطن كالسكن وفرص العمل والصحة والتعليم وغيرها. ونحن نعمل حاليا على إعداد برنامج حكومي لن يدخل في القضايا السياسية، وإنما يركز على المشاكل التي تخص المواطن. إذن الجديد هو البرنامج الحكومي، الجديد أنه برنامج مفصل، الجديد هو تشكيل مجموعة برلمانية تتبنى هذا البرنامج وتتابع الحكومة في تنفيذه».
وحول تقييمه لولاية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قال إن «العبادي نجح في تهدئة المشاكل، واستقبل الكثير من المواقف والتصريحات المتشنجة بحالة من الاستيعاب، فقد حدد العدو، وهو داعش، ووضع بقية المشاكل دونه، وهذه نقطة مهمة في إدارة فترة الحرب. كما أنه حرص على حفظ التوازنات بصورة لا تجعل العراق خاضعا لهذا أو ذاك».
ولكنه، رأى أن العبادي «يُعاتَب على إضاعة فرص حقيقية وكبيرة من المرجعية والشعب من أجل اتخاذ إجراءات حقيقية وشجاعة، ولهذا هناك كثيرون الآن لا يتفاعلون مع دورة جديدة للعبادي: البعض يرون أن العبادي لن يشكل حكومة قوية وأن حكومته المقبلة ستكون ضعيفة تسيّرها الأحداث وأنه لن يكون صاحب المبادرة. كما أنه سبق أن قدم تصريحات كبيرة في مواجهة الفاسدين دون أن يجد الشعب لها أثر على الأرض».
واستدرك بالقول :»لا شك أن العبادي لا تزال لديه فرص، فهو على رأس كتلة النصر وهي كتلة كبيرة لها حضورها في الشارع، ولكن كما تعرفون فإن تشكيل الحكومة في العراق خلال الأربع دورات السابقة لم يكن مرتبطا بنتائج الانتخابات وإنما التسويات التي تأتي بعد الانتخابات».
وبشأن إمكانية تشكيل ائتلاف بين تحالف «النصر» و«الفتح» والشروط من أجل تحقيق ذلك، قال: «نعم، هذا مطروح من أول يوم، وقد كنا واحدا ثم انفصلنا على أمل أن تكون لنا تحالفات. وشروطنا هي: البرنامج الحكومي، وعدم العودة إلى الوراء في مسألتي تواجد القوات الأجنبية والمناكفات السياسية والطائفية… المحاصصة هي سبب الوضع الذي وصلنا إليه من تفكك للدولة وفساد… ومن يؤمن بما نؤمن به ومستعد لتنفيذه فهذا يشكل شيئا جامعا بيننا».
وحول ما إذا كانت احتجاجات «الحشد الشعبي» الأخيرة لها علاقة بالانتخابات، أكد أن «المشكلة مالية إدارية وليست سياسية».
وعن استغلال اسم «الحشد» في الانتخابات، قال إن «أي شكوى حول استغلال عنوان حكومي في الانتخابات يمكن أن تقدم للمفوضية، وهيئة الحشد الآن عنوان حكومي… أما إذا قاتل الإنسان على الجبهة وأدى إنجازات عظيمة وأصبح الآن سياسيا ويتحدث عن تاريخه فهذا ليس استغلالا للحشد وإنما من باب عرض السيرة الذاتية وما يمتاز به هذا المرشح عن غيره من المرشحين».
وأرجع انتقال قادة من «الحشد» إلى السياسة إلى أن «الوضع أصبح أفضل، وتم تجاوز الكثير من التحديات الأمنية. وهذه المرحلة مرحلة إعمار، وهؤلاء الذين كانوا على استعداد للتضحية بدمائهم يُفترض أن يكون لهم دور… فبنجاحهم السابق يمكن أن ينجحوا في مسألة الإعمار».
وحول مستقبل «الحشد»، بين أن:»المنطقة غير مستقرة وإسرائيل تفتح لنا معركة كل يوم والسياسة الأمريكية غير واضحة ومتقلبة، وهناك مشاكل لا تزال مستمرة، وبالتالي فإن وجود الحشد هو رسالة لكل من يريد أن يتدخل في الشأن العراقي، وهو أن هناك أناسا عقائديين مستعدون للدفاع عن هذا البلد».
وأعتبر أن ما يميز الانتخابات المقبلة، أن «ليس فيها صراع أو تضاد وإنما تنافس على ما سيظهر نفسه على أنه من سيعمر العراق ويخدمه… وهذا تطور ونضج في العملية السياسية. كما أن القوائم لم تعد قوائم مناطقية وإنما أصبحت شاملة لكل المحافظات، وهذا أيضا يؤكد على تطور العملية السياسية وسلامة الوضع السياسي والاجتماعي».
ولكنه حذر من أن «الشيء الجديد في هذه الانتخابات هو لجوء البعض إلى دور المال في شراء الأصوات أو التأثير عليها». وأوضح :»سابقا كان البعد السياسي أو الطائفي هو المؤثر في الانتخابات، ولكن الآن ليس هناك فرق كبير بين الكيانات، وأصبح التنافس يحتاج شيئا آخر، فجاء بُعد المال».
ويخوض حمودي الانتخابات المقبلة، مرشحا عن «تحالف الفتح» الذي أسسه هادي العامري، أحد أبرز قيادات «الحشد الشعبي»، في وقت سابق من العام الجاري لخوض الانتخابات.
وردا على الأصوات المشككة في نزاهة الانتخابات أكد أن «التشكيك في الانتخابات المقبلة ليس في مصلحة أحد»، وأن «الحرص على نزاهة الانتخابات شيء مهم جدا».
وعن كيفية ضمان تصويت جميع العراقيين وخاصة النازحين، قال :»نتابع الأمر مع مفوضية الناخبين، والأمم المتحدة موجودة مع المفوضية، وهناك حرص على مشاركة الجميع».
وحول رؤيته للحكومة الجديدة، قال: «الحكومات السابقة كان تركز على ترضية الأحزاب المشاركة فيها، وعندما نأتي لإعلان الحكومة لا تجد برنامجا حكومياً. ولكننا أعلنا أن الحكومة المقبلة ينبغي أن يكون برنامجها الحكومي مفصلا فيما يخدم المواطن كالسكن وفرص العمل والصحة والتعليم وغيرها. ونحن نعمل حاليا على إعداد برنامج حكومي لن يدخل في القضايا السياسية، وإنما يركز على المشاكل التي تخص المواطن. إذن الجديد هو البرنامج الحكومي، الجديد أنه برنامج مفصل، الجديد هو تشكيل مجموعة برلمانية تتبنى هذا البرنامج وتتابع الحكومة في تنفيذه».
وحول تقييمه لولاية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قال إن «العبادي نجح في تهدئة المشاكل، واستقبل الكثير من المواقف والتصريحات المتشنجة بحالة من الاستيعاب، فقد حدد العدو، وهو داعش، ووضع بقية المشاكل دونه، وهذه نقطة مهمة في إدارة فترة الحرب. كما أنه حرص على حفظ التوازنات بصورة لا تجعل العراق خاضعا لهذا أو ذاك».
ولكنه، رأى أن العبادي «يُعاتَب على إضاعة فرص حقيقية وكبيرة من المرجعية والشعب من أجل اتخاذ إجراءات حقيقية وشجاعة، ولهذا هناك كثيرون الآن لا يتفاعلون مع دورة جديدة للعبادي: البعض يرون أن العبادي لن يشكل حكومة قوية وأن حكومته المقبلة ستكون ضعيفة تسيّرها الأحداث وأنه لن يكون صاحب المبادرة. كما أنه سبق أن قدم تصريحات كبيرة في مواجهة الفاسدين دون أن يجد الشعب لها أثر على الأرض».
واستدرك بالقول :»لا شك أن العبادي لا تزال لديه فرص، فهو على رأس كتلة النصر وهي كتلة كبيرة لها حضورها في الشارع، ولكن كما تعرفون فإن تشكيل الحكومة في العراق خلال الأربع دورات السابقة لم يكن مرتبطا بنتائج الانتخابات وإنما التسويات التي تأتي بعد الانتخابات».
وبشأن إمكانية تشكيل ائتلاف بين تحالف «النصر» و«الفتح» والشروط من أجل تحقيق ذلك، قال: «نعم، هذا مطروح من أول يوم، وقد كنا واحدا ثم انفصلنا على أمل أن تكون لنا تحالفات. وشروطنا هي: البرنامج الحكومي، وعدم العودة إلى الوراء في مسألتي تواجد القوات الأجنبية والمناكفات السياسية والطائفية… المحاصصة هي سبب الوضع الذي وصلنا إليه من تفكك للدولة وفساد… ومن يؤمن بما نؤمن به ومستعد لتنفيذه فهذا يشكل شيئا جامعا بيننا».
وحول ما إذا كانت احتجاجات «الحشد الشعبي» الأخيرة لها علاقة بالانتخابات، أكد أن «المشكلة مالية إدارية وليست سياسية».
وعن استغلال اسم «الحشد» في الانتخابات، قال إن «أي شكوى حول استغلال عنوان حكومي في الانتخابات يمكن أن تقدم للمفوضية، وهيئة الحشد الآن عنوان حكومي… أما إذا قاتل الإنسان على الجبهة وأدى إنجازات عظيمة وأصبح الآن سياسيا ويتحدث عن تاريخه فهذا ليس استغلالا للحشد وإنما من باب عرض السيرة الذاتية وما يمتاز به هذا المرشح عن غيره من المرشحين».
وأرجع انتقال قادة من «الحشد» إلى السياسة إلى أن «الوضع أصبح أفضل، وتم تجاوز الكثير من التحديات الأمنية. وهذه المرحلة مرحلة إعمار، وهؤلاء الذين كانوا على استعداد للتضحية بدمائهم يُفترض أن يكون لهم دور… فبنجاحهم السابق يمكن أن ينجحوا في مسألة الإعمار».
وحول مستقبل «الحشد»، بين أن:»المنطقة غير مستقرة وإسرائيل تفتح لنا معركة كل يوم والسياسة الأمريكية غير واضحة ومتقلبة، وهناك مشاكل لا تزال مستمرة، وبالتالي فإن وجود الحشد هو رسالة لكل من يريد أن يتدخل في الشأن العراقي، وهو أن هناك أناسا عقائديين مستعدون للدفاع عن هذا البلد».