فرغم أن هذه الخسائر قد تكون أكبر إذا أخذنا بعين الاعتبار التحذير الذي أصدره المدقق المالي، مشيراَ إلى أن قيمة انخفاض “برشلونة فيجن” قد تكون أكبر مما حددته إدارة النادي نهاية العام.

وتتحرك الأصوات المعارضة لحث الأعضاء الذين سيصوتون بشكل إلكتروني في الجمعية على رفض هذه الحسابات. وقد أصدرت عدة مجموعات من أعضاء النادي بياناً عاماً تحث فيه المندوبين على التصويت ضد هذه الأرقام. وفي حال تم ذلك ونجح، فإن التصويت بالرفض سيكون ضربة قوية للرئيس.

وجاء في البيان: “تتحد مجموعات الأعضاء للتعبير عن قلقنا بشأن إدارة مجلس إدارة نادي برشلونة حالياً، وهي إدارة يوجد بها مجال كبير للتحسين؛ إدارة تميزت حتى الآن بنقص في التخطيط والدقة، ونقص في الشفافية الموعودة، ونرى أنها بحاجة لتعزيز المشاركة الحقيقية للأعضاء”.

وأعرب الأعضاء عن قلقهم من أن هذه الحسابات لا تتماشى مع واقع النادي، كما استنتجوا بعد الاطلاع على تقرير المدقق: “أصدرت شركة التدقيق استثناءً في تقريرها، حيث تشير إلى أن “الخسائر يجب أن تكون أكبر”، لأن قيمة “برشلونة فيجن” مبالغ فيها، وأن الأرباح البالغة 208 ملايين يورو المعنية بها لا تعكس الواقع”.

ولهذا السبب، تطالب هذه المجموعات برفض الحسابات للموسم 2023/2024 وإعادة صياغتها ليتم تقديمها مرة أخرى في إطار مباشر وليس إلكتروني.

كما عقد فيكتور فونت، المرشح السابق لرئاسة النادي، مؤتمراً صحافياً يوم الثلاثاء تحدث فيه بالطريقة ذاتها.

قال فونت: “أطلب من الأعضاء التصويت بالرفض على اعتماد الميزانيات. ما زلنا نرى نفس الممارسات في ظل عهد بارتوميو السابق. لا نعرف كيف ندير القدرات الهائلة التي يمتلكها برشلونة. لهذا السبب نحن مخدوعون. إنهم يبيعون لنا قصة زائفة. في السنوات الأربع الماضية، أنفقنا 1,041 مليون يورو أكثر مما جنيّنا من الأرباح”.