رئيس فلسطين يشيد بموقف مصر والأردن من “تطهير غزة”

2

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تقديره العميق لموقف نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، الذي جدد التأكيد على رفض مصر القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وفي برقية رسمية بعث بها إلى الرئيس المصري، ثمّن عباس موقف القاهرة التاريخي والثابت في دعم القضية الفلسطينية، ورفضها “الظلم” الواقع على الشعب الفلسطيني.
وأكد أن هذا الموقف يأتي متوافقا مع القانون الدولي، ويؤكد تمسك الفلسطينيين بأرضهم وصمودهم ضد أي محاولات للتهجير، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
أخبار ذات صلة
ترامب اقترح أن يستقبل الأردن ومصر الفلسطينيين من غزة
الرئاسة الفلسطينية تدين أي مشروع “تهجير” لسكان قطاع غزة
كما أشاد عباس بـ”دعم مصر المتواصل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومساعيها لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية”، مشيرا إلى أن الأولوية في المرحلة الراهنة هي تثبيت وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وبدء استلام السلطة الفلسطينية لإدارة معبر رفح، تمهيدا لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.
كما وجه عباس، برقية شكر وتقدير إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مشيدا بالمواقف الثابتة والداعمة التي تتبناها المملكة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأعرب عباس، في رسالته التي أوردتها وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا )، الخميس، عن تقديره العميق لموقف الأردن الراسخ في دعم بقاء وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية، مؤكدا أن “هذا الموقف يتماشى مع القانون الدولي ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين”.
كما ثمن تحذيرات العاهل الأردني من خطورة التصعيد في الضفة الغربية، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشاد الرئيس الفلسطيني بـ “جهود الأردن المستمرة في تأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والمساهمة الفاعلة في دعم وقف إطلاق نار مستدام، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها”.
وأكد أن الموقف الأردني يعكس التزاما تاريخيا بالقضية الفلسطينية، ويدعم الجهود الفلسطينية الرامية إلى البقاء والصمود على الأرض ومواجهة أي محاولات لاقتلاع الشعب الفلسطيني من وطنه.
كما أشار إلى تطلعه لمواصلة الجهود المشتركة لتحقيق السلام العادل والدائم على أساس قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها.
وجدد الرئيس الفلسطيني شكره للعاهل الأردني، معبرا عن ثقته باستمرار الجهود الأردنية الداعمة للحقوق الفلسطينية، ومؤكدًا على أهمية التنسيق المشترك لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها تسلُّم السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح، تمهيدًا لتولي دولة فلسطين مهامها في قطاع غزة كجزء لا يتجزأ من أراضيها.
الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير محمد بن فهد
الكرملين.. ارشيفية
شرق أوسط
تسليم الأسد ودفع تعويضات لسوريا.. الكرملين يرفض التعليق
تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
l قبل 1 ساعة
وكالات – أبوظبي
الجهاد تنشر فيديو للرهينتين الإسرائيليين ليهود وموزيس
حماس تشر فيديو للرهينتين الإسرائيليين ليهود وموزيس
الجهاد تنشر فيديو للرهينتين الإسرائيليين ليهود وموزيس
ذكرت مصادر وشهود أن مسلحين من حركة حماس والجهاد ولجان المقاومة الشعبية وصلوا إلى موقع في خان يونس بغزة قبل تسليم رهائن إسرائيليين، الخميس.
وقال الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد أبو حمزة، إن سرايا القدس أنهت إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها وهما أربيل يهود وغادي موزيس.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن أبو حمزة قوله إنه سيتم إطلاق سراح الأسيرين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة التبادل.
أخبار ذات صلة
مسلحون بموقع تسليم رهائن في خان يونس
تسليم المحتجزات الإسرائيليات من أمام منزل السنوار
ومن المتوقع إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين، الخميس، مقابل 110 معتقلين فلسطينيين.
ووصلت سيارات الصليب الأحمر إلى موقع في شمال غزة، بينما تستعد حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
وبثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد مقطع فيديو لرهينتين إسرائيليتين من المقرر أن يتم إطلاق سراحهما في إطار الدفعة الثالثة لتبادل الأسرى والرهائن، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
ويظهر التسجيل الذي تم تصويره في مكان غير معروف الرهينتين غادي موزيس وأربيل يهود وهما يعانقان بعضهما البعض ويبتسمان.
وقد أكدت مصادر في حركتي حماس والجهاد أنه سيتم تسليم 3 رهائن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اثنتان منهم في مدينة خان يونس جنوب غزة ورهينة في مخيم جباليا عند حوالى الساعة الحادية عشرة من صباح الخميس بالتوقيت المحلي (9:00 ت غ).
قطاع غزة
سكان قطاع غزة
أزمة قطاع غزة
تسليم الرهائن
اخترنا لكم
ترامب: الفيدرالي فشل في وقف التضخم
اقتصاد
“اتهامات عنيفة”.. ترامب يصف أداء الفيدرالي بـ “المروع”
اقتصاد السعودية – الرياض
اقتصاد
الاقتصاد السعودي ينمو بـ 4.4% في الربع الأخير من 2024
طائرة بومباردييه CRJ700
اقتصاد
ماذا نعرف عن الطائرة الأميركية المحطمة CRJ-700؟
بلومبيرغ: تعثر المفاوضات بين روسيا وسوريا
خاص
سوريا بين روسيا والغرب..لمن ستكون الغلبة في “صراع النفوذ”؟
خاص
تنصيب الشرع رئيسا انتقاليا.. هل تقود سوريا إلى الاستقرار؟
l قبل 2 ساعة
سكاي نيوز عربية – أبوظبي
تنصيب أحمد الشرع رئيسا لسوريا ومفوضا لتشكيل مجلس تشريعي مؤقت
تنصيب أحمد الشرع رئيسا لسوريا ومفوضا لتشكيل مجلس تشريعي مؤقت
تنصيب أحمد الشرع رئيسا لسوريا ومفوضا لتشكيل مجلس تشريعي مؤقت
في مشهد سياسي متشابك ومعقد، جاء إعلان تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا ليضع البلاد أمام منعطف تاريخي جديد، تتداخل فيه التوافقات الداخلية بالحسابات الإقليمية والتحديات الهيكلية.
هذا القرار يثير تساؤلات جوهرية حول مدى قدرة الحكومة الانتقالية على تحقيق الاستقرار وبناء دولة مؤسسات، بعيدًا عن الفصائلية والضغوط الخارجية.
معادلة السلطة.. توافق سياسي أم انتصار عسكري؟
يرى الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن سمير التقي، خلال حديثه لسكاي نيوز عربية أن هذه الخطوة “كانت متوقعة” لكنها تأتي في سياق صراع نفوذ بين الفصائل العسكرية التي أسهمت في إسقاط النظام السابق.
تنصيب أحمد رئيسا انتقاليا لسوريا.. ما السيناريوهات المنتظرة؟
تنصيب أحمد رئيسا انتقاليا لسوريا.. ما السيناريوهات المنتظرة؟
ويشير إلى أن المؤتمر الذي أُعلن خلاله عن المرحلة الانتقالية جاء تتويجا لجهود تطويع الخلافات بين هذه الفصائل، لكنه في الوقت ذاته يطرح تساؤلات حول مستقبل سوريا السياسي، خاصة فيما يتعلق بمسألة إدارة الجيش وعقيدته العسكرية في ظل تشظي الولاءات بين مختلف الأطراف.
يضيف التقي أن الشرع “ورث معادلة سياسية معقدة”، حيث لم يعد الأمر مجرد استبدال شخص بآخر، بل يتعلق بإعادة بناء الدولة من الصفر، وهو أمر يتطلب توافقًا وطنيًا يتجاوز مجرد الاجتماعات البروتوكولية. “لم يعد هناك مجال للكلام فقط، الآن ينتظر المواطن السوري أفعالًا ملموسة”، على حد تعبيره.
الشرعية الداخلية في مواجهة التوازنات الخارجية
فيما يتعلق بشرعية الحكومة الانتقالية، يطرح الباحث في مركز الإمارات للسياسات، محمد الزغول، إشكالية خطيرة تتعلق بمصدر الشرعية، إذ يشير إلى أن القيادة الجديدة تركز جهودها على كسب الاعتراف الدولي، بدلًا من بناء شرعية داخلية تستند إلى الشعب السوري.
يقول الزغول: “ما نراه اليوم هو إدارة سياسية تسعى للحصول على دعم الاتحاد الأوروبي والدول العربية والولايات المتحدة، لكنها لم تُبدِ أي اهتمام حقيقي بالحوار مع الشارع السوري”، محذرًا من أن هذا النهج قد يعمّق الأزمة بدلًا من حلها.
من جانبه، يشدد الكاتب والباحث السياسي منيف عماش الحربي على أن المجتمع الدولي ينظر إلى هذا التطور كخطوة ضرورية لملء الفراغ السياسي في سوريا، مشيرا إلى أن الرياض استضافت اجتماعًا مهمًا في 11 يناير الماضي، جمع ممثلين عن الحكومة الانتقالية مع مسؤولين من الولايات المتحدة وأوروبا. لكن يظل السؤال المطروح: هل يستطيع الدعم الإقليمي والدولي إنقاذ التجربة الانتقالية إذا لم تحظَ بقبول السوريين أنفسهم؟.
ويضيف عبد الحي أن أحد أبرز التحديات يتمثل في إجراء إحصاء دقيق للمواليد السوريين الذين غادروا البلاد، بالإضافة إلى تحديد عدد المؤهلين للمشاركة في أي استحقاق انتخابي قادم. “نتحدث عن 4 إلى 5 ملايين شخص خارج سوريا، مما يعني أننا أمام عملية قد تستغرق سنوات قبل أن نتمكن من ضمان انتخابات حرة ونزيهة”، كما يقول.
تغييرات وتطورات في سوريا.. تحت المجهر الأميركي
المعضلة الدستورية.. هل هناك إطار قانوني للمرحلة؟
يرى الخبراء أن الحكومة الانتقالية تواجه مأزقًا قانونيًا يتمثل في عدم وجود إطار دستوري واضح يحكم المرحلة.
يؤكد سمير التقي أن صياغة دستور جديد ليست مجرد خطوة تقنية، بل معركة سياسية بامتياز، مشيرًا إلى أن التجربة العراقية أظهرت أن “من يكتب الدستور يحدد مصير الدولة”.
ويحذر الباحثون من تكرار أخطاء الماضي، حيث يطالب عبد الحي بإنشاء هيئة تأسيسية للحوار الوطني، بدلًا من “التسرع في التصويت على دستور قد لا يعكس التوافقات الوطنية”، مما قد يؤدي إلى استقطابات خطيرة، كما حدث في العراق.
الملف الكردي قنبلة موقوتة في مسار الانتقال
يعد الملف الكردي من أكثر القضايا حساسية في سوريا، حيث يسيطر الأكراد على مناطق استراتيجية شرق الفرات، وهو ما يجعل أي عملية انتقالية رهينة التوازنات الإقليمية.
يؤكد محمد الزغول أن دمشق لا تملك قرارًا مستقلًا فيما يتعلق بالتعامل مع “قوات سوريا الديمقراطية (قسد)” بسبب الضغوط المتزايدة من تركيا وأميركا.
“هناك إرادة دولية تمنع الحكومة السورية من اتخاذ قرارات مستقلة سواء بالتصعيد العسكري أو التوصل إلى تسوية سياسية مع الأكراد”، يقول الزغول، مضيفًا أن هذا التعقيد يجعل أي حل سياسي غير ممكن دون توافق إقليمي ودولي.
حل الفصائل السورية المسلحة ودمجها تحت مظلة جيش وطني موحد
حل الفصائل السورية المسلحة ودمجها تحت مظلة جيش وطني موحد
استشراف المستقبل.. بين الفرص والمخاطر
أمام هذه التحديات، تظل سوريا في مفترق طرق حاسم. فبينما يرى البعض أن المرحلة الانتقالية تمثل فرصة تاريخية لإعادة بناء الدولة، يحذر آخرون من أن استمرار الخلافات السياسية والعسكرية قد يؤدي إلى إطالة أمد الأزمة.
سمير التقي يلخص الموقف بقوله: “إذا استمرت الحكومة الانتقالية في التركيز على الشرعية الخارجية بدلًا من تحقيق توافق داخلي، فإننا قد نكون أمام مرحلة أخرى من الفوضى”.
من جانبه، يرى الحربي أن نجاح التجربة الانتقالية يعتمد على قدرتها على بناء مؤسسات حقيقية، مشددًا على أن أي محاولة لفرض الحلول بالقوة قد تؤدي إلى تكرار سيناريوهات الفشل التي شهدناها في دول أخرى.
هل تكون سوريا الاستثناء؟
يظل السؤال الكبير: هل ستكون سوريا استثناءً في تجارب الانتقال السياسي في العالم العربي؟ أم أنها ستسير على خطى دول أخرى غرقت في الفوضى بسبب صراعات داخلية وعدم وجود رؤية سياسية واضحة؟
الإجابة ستتضح في الأشهر القادمة، حيث ستكشف التطورات القادمة مدى قدرة القيادة الجديدة على تجاوز الانقسامات وبناء مستقبل يليق بتضحيات الشعب السوري.

التعليقات معطلة.