تحدث الفنان رامي صبري عن محنة سجنه التي خرج منها مؤخراً بعد أن أمضى بضعة شهور محتجزاً خلف القضبان بسبب قضية تهربه من أداء الخدمة العسكرية.
وهذه التجربة أثرت بالتأكيد على الحالة النفسية لرامي صبري الذي كشف من خلال برنامج The Insider عن فترة سجنه وما شعر به وقتها وأكثر ما كان يؤلمه عندما كان محتجزاً داخل سجن المزرعة التابع لمجمع سجون طرة.
وقال رامي صبري: “تعلمت من السجن أن أقصى ما يستطيع الإنسان فعله هو تنفيذ إرادة الله، وأنه مهما حاولت وبذلت مجهوداً فإنك لن تنفذ أي شيء ما لم يكن الله يريد لك تحقيقه.
واعترف رامي صبري أنه تأثر كثيراً بمكوثه أربع شهور داخل السجن، حيث قال: “شعرت أنني لا أعيش بشكل سليم. كان عندي مشكلة وضغط عصبي. ولم ألحق حتى أروج لألبومي الجديد”.
أما عن أكثر ما يؤلمه خلال السجن قال صبري: “أنا لم أتعرض لأزمات من قبل، وأشعر أن هذه الأزمة جاءت لكي تكشف لي من سيقف بجانبي.. وبالطبع كان أكثر ما يؤلمني هو تفكيري في ولديّ التوأم وكيف سيكون شكل مستقبلي”.