كشفت مصادر مطلعة إلغاء شركة أيه.إٍس.إم.إل هولدنغ الهولندية صفقة مع الصين، استجابة لطلب من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل أسابيع قليلة من دخول قرار حظر تصدير معدات صناعة الرقائق الإلكترونية المتقدمة إلى الصين، حيز التطبيق.وقالت وكالة بلومبرغ إن الشركة الهولندية، حصلت في وقت سابق على ترخيص لبيع 3 من أحدث آلات صناعة الرقائق الإلكترونية إلى شركات صينية قبل دخول قرار الحكومة الهولندية بحظر تصديرها إلى الصين حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) الجاري.
وأضافت أن مسؤولين أمريكيين تواصلوا مع الشركة وطالبوها بالوقف الفوري لتسليم المعدات للصين.
وقالت المصادر إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان ناقش الموضوع مع الحكومة الهولندية في العام الماضي، ولكن الحكومة الهولندية طالبت الأمريكيين بالتواصل مباشرة مع الشركة الهولندي،ة وإقناعها بالتراجع عن الصفقة.
وأضافت المصادر أن الشركة ألغت بالفعل تسليم عدد من المعدات للصيني بعد الطلب الأمريكي، رغم أنه لم يتضح حتى الآن عدد الأجهزة التي كانت تتضمنها الصفقة.
ومن ناحيته، اعتبر متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية التدخل الأمريكي لمنع الشركات الصينية من الحصول على التكنولوجيا المتقدمة من الشركات الأجنبية شكلاً من أشكال “الهيمنة” ودعا هولندا إلى “احترام روح التعاقد والنظام العالمي وحماية المصالح المشتركة للبلدين”.
وتراجعت أسعار أسهم شركات صناعة الرقائق الصينية بعد كشف إلغاء الصفقة.
وتراجع سهم شركة سيميكونداكتور مانيفاكتشورنغ إنترناشونال كورب 3% في بورصة هونغ كونغ اليوم، وسهم شركة هوا هونغ سيميكونداكتور 2.8% ، وسهم شركة أيه.إس.إم.إل في بورصة أمستردام 2.5%.
