جانب من لقاء الرئيسين السيسي وإردوغان خلال زيارته للقاهرة في 14 فبراير الماضي (الرئاسة التركية)
الجماعة تتحدث عن ترك السياسة مقابل إطلاق المعتقلين
رفض سياسيون وبرلمانيون مصريون ما تردد حول «مبادرة صلح» لجماعة «الإخوان» مع الدولة المصرية.
وصعدت مبادرة «الإخوان»، الجماعة التي تحظرها السلطات المصرية، المشهد عبر رسالة منسوبة لنائب القائم بأعمال المرشد العام، حلمي الجزار (مقيم في لندن)، طرح فيها «الصلح» مع الدولة المصرية، وإطلاق سراح سجناء الجماعة، مقابل اعتزال «الإخوان» العمل السياسي.
لكن رسالة الجزار «تسببت في أزمة داخل الجماعة» بحسب خبراء؛ ما دفع الجماعة إلى نفي الحديث عن «اعتزال العمل السياسي».
واعتبر عضو مجلس النواب المصري (البرلمان)، مصطفى بكري، أن مبادرة «الإخوان»، «دليل على وصول الجماعة إلى مرحلة اليأس».
فيما قال الباحث في شؤون الحركات الأصولية بمصر، سامح عيد، إن المبادرة «تعكس انقسامات داخل صفوف الجماعة». كما ربط القيادي بـ«الحركة المدنية الديمقراطية» (تضم أحزاب معارضة)، أحمد بهاء الدين شعبان، توقيت مبادرة «الإخوان» بـ«تسارع التقارب المصري – التركي».