عبرت روسيا التي تدعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الخميس، عن أسفها لتغييبها عن الاجتماع الدولي حول فنزويلا في مونتيفيديو لمحاولة التوصل إلى مخرج للأزمة في هذا البلد.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لوكالة الأنباء الحكومية ريا نوفوستي اليوم الخميس: “كنا نأمل أن تتمكن روسيا من المشاركة في العمل الذي سيجري اليوم في مونتيفيديو، على الأقل بصفة بلد مراقب، لكن قالوا لنا إن هذه الصيغة لن تمنح لأحد”.
وأضاف “أملنا كبير ونريد الاعتقاد أن لقاء مونتيفيديو سيفضي إلى مساعدة سياسية وفكرية وإبداعية كبيرة في التسوية الحقيقية لمشاكل فنزويلا”.
إلا أنه عبر عن قلقه من محاولات “ممارسة ضغوط على السلطات الشرعية في كراكاس” محذراً من أن ذلك سيجعل الاجتماع الدولي “فرصة ضائعة أخرى” للتوصل إلى تسوية للأزمة الفنزويلية.
ويهدف الاجتماع الذي سيفتتح اليوم الخميس في مونتيفيديو إلى إيجاد حل تفاوضي للأزمة في فنزويلا أين باتت المواجهة بين الرئيس نيكولاس مادورو ورئيس البرلمان خوان غوايدو، تتركز على وصول المساعدة الإنسانية.
ويحضر الاجتماع الاتحاد الأوروبي، و8 دول أوروبية، و5 بلدان من أمريكا اللاتينية في عاصمة الأوروغواي بهدف “المساهمة في خلق الشروط لعملية سياسية وسلمية” لتسوية الأزمة الخطيرة في فنزويلا، حسب مصدر دبلوماسي أوروبي.