أعلن محافظ كركوك الجديد، ريبوار طه، في أول بيان له، عن بدء مرحلة جديدة في كركوك تركز على تعزيز السلام والوئام والإعمار.
وأكد طه وهو قيادي في الاتحاد الوطني أن الأولويات ستشمل تعزيز الأمن وتحسين الخدمات وتأهيل البنى التحتية، مع الاهتمام بكافة القطاعات وتفعيل الموارد الغنية التي تتمتع بها كركوك من أجل تحسين حياة المواطنين.
وأشار إلى أن منصبه سيكون أداة لتحقيق السلم السياسي والاجتماعي وتعزيز التعايش المشترك بين جميع مكونات كركوك، مؤكداً أنه سيكون محافظاً للكورد والعرب والتركمان والمسيحيين وجميع شرائح المجتمع.
وافضى اجتماع خاص في العاصمة بغداد مساء السبت إلى انتخاب ابراهيم الحافظ رئيسا لمجلس محافظة كركوك وريبوار طه محافظا، حيث شهد الاجتماع الذي عقد في فندق الرشيد غياب كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاعضاء التركمان، فيما تخلف عن الاجتماع ثلاثة من أعضاء الكتلة العربية.
وتعرقل اختيار محافظ كركوك بعد خلافات استمرت لثمانية أشهر، حيث كانت أولى جلسات المجلس المحلي قد عُقدت في 11 تموز الماضي وبقيت مفتوحة، مما تطلب تدخلا من رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني.