(زلزال من أٖلعيار ألثقيل يتعرض لهُ ألتحالف ألشيعي)

1

حسن فليح / محلل سياسي

أصبح ألوضع بالعراق مقلق للغاية ، والعملية ألسياسية سيئة ألصيت في طريقها الىٰ ألأنهيار والتلاشي ، والأسباب عديدة وأهمها ألفشل ألذريع ألتي أتسمت بها ألمرحلة منذُ سقوط ألنظام ألسابق والى هذه أللحظة ، ألأجتماع ألأخير للتحالف ألشيعي وماترشح عنة من تسريبات تؤكد عمق الخلاف الحالي وتعبر عن ازمة
ألمجتمعين ألسياسية ، وقلقهم ألحقيقي من أنسحاب ألصدر من ألمشاركة بالأنتخابات ، أن تجربة ألحقبة ألماضية التي أكدتها ألأحداث والنتائج ألمخجلة ألتي عرت ألعملية ألسياسية تماماّ وبشكل واضح ولا يقبل اْلجدل، تأكد ذلك من خلال الرفض ألشعبى والذي تجسد بثورة ألغضب ألشعبية وطريقة ألتعامل والتعاطي معها ، صحيح نجحوا بقمعها وتم أعادة قواعد أللعبة ألى سابق عهدها وتنفسوا ألصعداء بعد ان كادة ألثورة أن تغير من طبيعة ألنظام ألسياسي القائم وارتباطاتة ألمشبوهة لكنهم لم يستطيعون محو سوء ألسلوك ألسياسي للأحزاب ، وسوء ألأداء ألحكومي، طيلة ألمرحلة ألمنصرمة ، وكذلك لم يمحوا ضاهرة ألفساد ألمستشري للأحزاب وسرقة ألمال ألعام وكيف تعاملت ألفصائل وخاصةً ألشيعية مع شباب ألثورة وتطلعاتهم ألوطنية والمشروعة من ذاكرة الشعب ، أليوم ألعملية ألسياسية في أسوء مراحلها وأنعدام ثقة ألشعب بها والتحالف ألشيعي يشكل أحد أعمدتها ألرئيسية ، قلق ألأحزاب الشيعية من دون ألتيار ألصدري حقيقي ، كون ألتيار ألصدري ،يعتبر ألركن ألأساسي والعمود ألفقري للتحالف ، وبأمكان أٖلتيار ألصدري ألأن أن يقلب ألمعادلة تماماً ويحقق الاستدارة الكاملة بالمشهد السياسي ، واستكمالاً ودعماً لموقفة والحصول علىٰ كل مايريد وينقذ ألعراق الىٰ بر ألأمان ، وابتداءاً ، ألعمل على تشكيل تحالف وطني من كل ألذين رفضو ألمشاركة بالأنتخابات ويقيم حواراً وطنياً مع أخوانه ألسنة بعيداً عن ألمشروع ألطائفي ألذي هوا ألسما ألمميزة للتحالف ألشيعي شئنا ام أبينا ، وبناء مشروع وطني خارج ألتدخلات ألأقليمية والدولية ومن ألمؤكد سيكون لشباب ألثورة ألتشرينيةموقفاً أيجابياً كبيراً للتوجة ألجديد ، وينقل ألعراق ألىٰ مرحلة يتمناها كل عراقي شريف ، والدخول للأنتخابات بمعادلة وطنية حقيقية ، ضامنة للنتائج ومدعومة بثقة ألشعب ، أليوم ألعراق مقبل علىٰ تحديات وأزمات خطيرة لاحصر لها وبلادنا ألأن مفتوحة على كل ألأحتمالات السيئة ، علىٰ ألجميع أغتنام ألفرصة ألسانحة والأخيرة قبل فوات ألأوان ؟

التعليقات معطلة.