أوضح القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، اليوم السبت، سبب الانسداد السياسي الحاصل في البلاد حالياً ، قائلاً انها بدأت عملياً بعد قرار المحكمة الاتحادية في 6 فبراير / شباط لوقف ترشيحه بحجج واهية.
زيباري قال في تغريدة له على حسابه في”تويتر”، ان “عملية الانسداد السياسي في العراق عمليا بدأت بعد قرار المحكمة الاتحادية في ٦ شباط لوقف ترشيحنا بحجج واهيه”. مردفاً ” والا العملية السياسية والبرلمانية كانت ستمضي وفق السياقات الدستورية والزمنية لتشكيل الحكومة. لكنهم ارادوا وعن سبق اصرار تعطيلها . نقطة راس السطر ! راجعوا روزنامة المحكمة؟”.
هذا وأخفق البرلمان العراقي وللمرة الثالثة في اختيار رئيس جديد للبلاد خلال الأيام الماضية ، بعد تعذر تصويت 220 نائباً من أصل 329 على اختيار الرئيس وفق قرار المحكمة الاتحادية بوجوبية حضور الثلثين لانتخاب الرئيس .
ويرجح مراقبون سياسيون أن عملية انتخاب رئيس الجمهورية ستتأخر، وهو ما يعني أن هناك انسداد سياسي وأزمة مستمرة ، وأن الفرقاء السياسيين لم يتفقوا لحد الآن، نتيجة إصرار الكتل البرلمانية وعلى رأسها “الاطار التنسيقي” على مواقفها المتشنجة ، وعدم وجود فرصة للخروج من الأزمة.