وقال التميمي في تصريح إن “العديد من المرشحين تجري سرقة أصواتهم التي حصلوا عليها وتضاف الى مرشحين فاشلين وفاسدين اخرين داخل نفس القائمة الانتخابية بغية رفعهم الى العتبة الانتخابية من اجل ضمان حصولهم على مقعد في مجلس النواب العراقي على حساب الاستحقاق الحقيقي لهم”.
وأضاف أن “هذه الممارسات من شأنها ان تضر بمجمل العملية الديمقراطية كونها تكرس الفساد السياسي الذي عانى منه الشعب العراقي وتسبب في تعثر العملية السياسية طيلة ١٥ عاما من عمر التغيير السياسي”.
وحذّر التميمي, من “من تحول المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى بورصة لبيع المقاعد الانتخابية لمرشحين فاسدين يسعون الى شراء عضوية مجلس النواب العراقي بالمال السياسي”.
وأكد أنه “من الضروري احترام ارادة الناخبين الذين شاركوا في الانتخابات ولم ينجروا الى المقاطعة”, داعياً إلى “عدم خذلان الوطن والناخبين الذين شاركوا في الانتخابات وأمّنوا بها من أجل التغيير الحقيقي”.