وفرض ساينس سيطرته على مجريات السباق الذي انطلق من مركزه الأول، وعلى الرغم من فقدانه منذ اللفة الأولى لصالح سائق ريد بُل الهولندي ماكس فيرستابن نجح في استعادته في اللفة التاسعة وحافظ عليه حتى النهاية.
وشهدت بداية السباق منافسة مثيرة واحتكاكاً أكثر من مرة بين فيرستابن ونوريس، دفع ثمنها بطل العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة بمعاقبته بإضافة 20 ثانية إلى توقيته فأثرت بشكل كبير على سباقه الذي أنهاه في المركز السادس.
وقال ساينس: “شكراً مكسيكو، شيء استثنائي أن أتواجد هنا على هذه الحلبة واحصل على مساندة هذه الحماهير. أردت ان أفوز بهذا السباق وكنت أتوق لذلك قبل مغادرة فيراري”، في إشارة إلى رحيله في الموسم المقبل وحلول البريطاني لويس هاميلتون مكانه.
وأضاف الإسباني الذي حقق فوزه الثاني هذا الموسم بعد الأول في جائزة أستراليا الكبرى: “تبقى 4 سباقات على نهاية الموسم وسأبذل قصارى جهدي من أجل تحقيق المزيد من الانتصارات”.
وعن تجاوزه لفيرستابن، قال: “لم أجهز لتجاوزه، لكنني كنت أعرف أنه يتعين علي القيام بذلك إذا رغبت في الفوز، حاولت مفاجأته لأنه من الصعب القيام بذلك”.
من جهته، قال نوريس الذي قلَّص الفارق إلى 47 نقطة بينه وبين فيرستابن في صراعهما على صدارة ترتيب السائقين: “كان سباقاً جميلاً ومثيراً. خلال اللفات الأولى اردت أن ابقى في السباق وتجنب اي اصطدام”، مضيفاً: “وضعت خطة محكمة ونجحت في ذلك، كنت سريعاً في نهاية السباق ولكن علي ان أركز على نفسي”.