24 – د ب أ
إثر فرز حوالي 34 % من الأصوات في مراكز الإقتراع في هندوراس، كشفت نتائج أولية وجزئية تقدم المحافظين، نصري عصفورة، وسلفادور نصر الله في الانتخابات الرئاسية التي أقيمت أمس الأحد.
وأعلن المجلس الانتخابي الوطني، أن عصفورة من الحزب الوطني حصل على 530.073 ألف صوت في الفرز المبكر، بينما حصل نصر الله، من الحزب الليبرالي المحافظ، على 506.316 آلاف صوت. وتأخرت ريكسي مونكادا من حزب ليبر، الديمقراطي الاجتماعي بعد حصولها على 255.972 255 ألف صوت. ولم يعلن المجلس العدد الإجمالي للأصوات المدلى بها.
وخاض عصفورة، عمدة العاصمة تيغوسيغالبا السابق،67 عاماً، الانتخابات باعتباره سياسياً براغماتياً، مشيراً إلى مشاريعه الشعبية للبنية التحتية في العاصمة. وقبل أيام قليلة من التصويت، أيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عصفورة، قائلاً إنه سيحارب “الشيوعيين المتورطين في المخدرات” مع الولايات المتحدة، وأنه المرشح الهندوراسي الوحيد الذي ستعمل إدارته معه.
وأطلق نصر الله، وهو معلق رياضي، 72 عاماً، حملات مع أحزاب مختلفة على مر السنين، وحانضم إلى قائمة الرئيسة الحالية زيومارا كاسترو، منذ 4 أعوام. وظلت قضيته الانتخابية الرئيسية هي استئصال الفساد.
وانتقد ترامب نصر الله، ومونكادا قبل أيام قليلة من التصويت، قائلاً إنهما قد يقودان هندوراس إلى نفس المسار الذي سلكته فنزويلا.
ويُذكر أن المرشحان الأقوى في الانتخابات من أصل عربي، إذ يتحدر نصري خوان عصفورة زابلا، ومنافسه القوي الآخر، سلفادور أليخاندرو سيزار نصرالله سلوم، من أصل فلسطيني.

