عُقدت، صباح اليوم الإثنين، قمة “معاريف – واللا” تحت عنوان “نظرة على مستقبل إسرائيل” وضمت مسؤولين حكوميين، بالإضافة إلى كبار رجال الاقتصاد والأعمال والإعلام في إسرائيل لمناقشة عدد من القضايا، بينها انتخابات الكنيست المُقبلة التي تثير تكهنات باستمرار الجمود السياسي واحتمال التوجه نحو انتخابات سادسة.
من بين المتحدثين في القمة، كان وزير العدل الإسرائيلي جدعون ساعر الذي رأى أن إخفاق كتلة زعيم المعارضة بنيامين نتانياهو في تشكيل حكومة، سيفسح المجال أمام حكومة وحدة وطنية واسعة لا تعتمد على التطرف. وأشار إلى تغييرات بعيدة المدى ستحدث في الليكود إذا لم يحصل نتانياهو على 61 مقعداً، وفقاً لما ذكرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.
وفي الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المُقبل، من المنتظر أن تُجرى الانتخابات الإسرائيلية الخامسة في أقل من 4 سنوات شهدت خلالها إسرائيل جموداً سياسياً بسبب عدم تمكن أي من الأطراف المتنافسة على الساحة السياسية من تشكيل حكومة قوية قادرة على إكمال ولايتها البالغة 4 سنوات.
وفي حال عدم استطاعة كتلة نتانياهو من الحصول على أكثر من نصف مقاعد الكنيست الإسرائيلي البالغة 120 مقعداً، سيضطر إلى التحالف مع “المعسكر الرسمي” المُكون من حزب “أزرق أبيض” برئاسة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، و”أمل جديد” برئاسة جدعون ساعر، وانضم إليهما الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة غادي أيزنكوت.