تحاول الهند اللحاق بالصين في توسيع نفوذها في القارة الغنية بالموارد، بعد أن أصبحت أفريقيا ثاني أكبر متلق للائتمان من الهند.وحصلت 42 دولة أفريقية على نحو 12 مليار دولار أو 38% من إجمالي الائتمان المقدم من الهند خلال العقد الماضي، بنسبة مئوية أقل قليلاً من جارتها، حسبما قالت هارشا بنجاري، مديرة بنك الصادرات الهندي في مقابلة.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بنجاري قولها إن البنك عبارة عن أداة “للدبلوماسية الاقتصادية” التي تنتهجها الهند، مضيفة أن بلادها فتحت 195 خط ائتمان قائمة على مشروعات في مختلف أنحاء أفريقيا، وهو رقم أكبر بثلاثة أضعاف من الرقم المسجل في منطقتها خلال العقد الماضي.
وأضافت “لقد استغلت أفريقيا بشكل جيد خطوط الائتمان” المقدمة لمشروعات تشمل الرعاية الصحية والبنية التحتية والزراعة والري، كما تشهد الهند زيادة في الطلب.
ورفعت الهند ومصر قبل أيام، مستوى علاقاتها إلى “شراكة استراتيجية”، وذلك خلال لقاء جرى في القاهرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الذي يقوم بأول زيارة له إلى مصر.
وناقش السيسي ومودي خلال اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات عدة بينها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الدوائية والأمصال واللقاحات والطاقة، كذلك زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي بلغ 6 مليارات دولار خلال 2022، بحسب بيانات جهاز التعبئة والإحصاء المصري.
سباق بين الهند والصين لإقراض الدول الأفريقية
التعليقات معطلة.