المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لصحيفة ستار اند سترايب الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية، الاربعاء ، ان الصراع المسلح بين عملاء امريكا من الاكراد والعرب في شرق سوريا اثار القلق بين الاوساط العسكرية الامريكية وخصوصا على القوات المتواجدة في المنطقة وعلى النفط السوري المسروق من المنطقة برعاية امريكية . 
وبين التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” الصراع الجاري بين الاكراد المسيطرين على المنطقة والسكان ذوي الاغلبية العربية يؤكد وجود صدع خطير في التحالف الامريكي مما يفتح الباب امام الحكومة السورية لتحقيق تقدم في المنطقة ووقف عمليات سرقة النفط من المنطقة “. 
واوضح التقرير ان ” منطقة شرق سوريا ظلت بعيدا عن انظار العالم وخصوصا عن الجمهور الامريكي في داخل الولايات المتحدة ، لكن الاخيرة لديها حوالي 900 عسكري متمركزين في المنطقة بالاضافة الى عدد غير معروف من المقاولين والمتعاقدين الامريكان بذريعة محاربة داعش حيث يحكم الاكراد أجزاء من شمال سوريا ومعظم منطقة شرق نهر الفرات، بما في ذلك حقول النفط الرئيسية “. 
وتابع ان “الاشتباكات الجارية هي بين ما يسمى بمجلس دير الزور العسكري المدعوم امريكيا وقوات سوريا الديمقراطية الكردية ، حيث انضمت القبائل العربية الى جانب مجلس دير الزور المكون من العرب حيث تسببت المعارك بمقتل ما لايقل عن 90 شخصا واصيب العشرات بجروح “. 
وحذر البعض من ان “العنف يعكس استياء العرب المحليين من الهيمنة الكردية”، فيما قال احد الناشطين إن “هذا مؤشر على السياسة السيئة التي تطبقها قوات سوريا الديمقراطية والحسابات الخاطئة من قبل الأمريكيين”، فيما شدد خالد الحسن من  لواء الباقر بالقول إن العنف “هو انتفاضة جديدة للسوريين ضد الاحتلال الأمريكي وميليشياته في المنطقة “.