فما العلامات التي تدل على الإصابة بسرطان الغدة الدرقية؟
قد تبدو بعض العلامات بسيطة ولا تدعو إلى القلق، إلا أنها في الواقع يمكن أن تدل على الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. في حال كشفها في مرحلة مبكرة، يمكن التدخل بفاعلية وتبلغ معدلات التعافي عندها مستويات مرتفعة. ويصيب سرطان الغدة الدرقية بشكل أساسي النساء في المرحلة العمرية بين 30 و50 سنة، وفي كثير من الأحيان، يتم كشفه عن طريق الصدفة بالصورة الصوتية أو أثناء القيام بفحص روتيني.
أعراض الإصابة
أما الأعراض التي تبدو بسيطة في الظاهر وقد تدل على احتمال الإصابة بالمرض فهي:
-وجود دملة غير مؤلمة في العنق: قد تكون أول الأعراض الواضحة للمرض، لكن لا يلاحظها المريض غالباً بل ربما مزيّن الشعر، أو الطبيب أثناء إجراء فحص معين. يمكن أن ينمو هذا الورم ببطء أو يمكن أن يحافظ على حجمه، لكن في كل الحالات لا بد من استشارة الطبيب بشأنه، وإن كان لا تبسبب أي انزعاج. مع الإشارة إلى أن العقدة في الغدة الدرقية يمكن ألا تكون سرطانية دوماً، بل يمكن أن يكون الورم حميداً إنما أحياناً يدل على الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
-تغيير غير مبرر في الصوت: قد يحصل تغيير في الصوت ليبدو أكثر خشونة أو خافتاً. يمكن أن يكون السبب ورماً سرطانياً يؤثر على العصب الذي ينتج تغييراً في الصوت. يعتبر هذا العرَض في غاية الأهمية لأنه يمكن أن يحصل في غياب أي تورم أو دملة في العنق حتى. في هذه الحالة من الضروري استشارة الطبيب.
-صعوبة في البلع أو في التنفس: يمكن أن تدل الصعوبة غير المعتادة في البلع والتنفس أو الإحساس بالضغط في العنق على الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. عندها يكون الورم في مرحلة الضغط على المريء ما يسبب صعوبة في التنفس أو البلع. قد يخطئ بعضهم في التشخيص فيحصل التباس مع الاعتقاد أن هذا العارض ينتج من التوتر أو من التهاب جرثومي. لكن إذا استمر هذا الإحساس أو زاد سوءاً من الضروري استشارة الطبيب بأسرع وقت ممكن ويمكن عندها اللجوء إلى التصوير بالرنين المغناطيسي أو السكانر لتأكيد التشخيص.