أعلنت هيئة دفاع الفنان سعد لمجرد عن تأجيل الجلسة المقررة لمحاكمته أمام محكمة الجنايات الفرنسية، في القضية المتعلقة بتهم الاغتصاب، بسبب الظروف الصحية لرئيسة المحكمة.
وأوضحت الهيئة في بيان نشره سعد لمجرد عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن التأجيل كان مبرراً، لكنها أعربت عن أسفها لتمديد فترة البت النهائي في القضية لعدة أشهر إضافية، خصوصاً بعد أن طالبت النيابة العامة بعدم الملاحقة قبل أكثر من أربع سنوات.
وأشار البيان إلى أن الجلسة المرتقبة للملف الثاني، والمتعلق باتهام لمجرد بالاعتداء على نادلة، قد تأجلت أيضاً.
وجاء ذلك بعد استدعاء المدعية أمام المحكمة على خلفية اتهامات وجهت إليها بمحاولة الابتزاز والمشاركة في تشكيل عصابة للإعداد لعملية احتيال مرتبطة بسير العدالة.
وفي نهاية البيان، أكد الفريق القانوني لسعد لمجرد أن “الفنان لا تعنيه سوى هاتان القضيتان فقط لا غير، ويتمسك ببراءته منذ أكثر من تسع سنوات”، مشيراً إلى تطلعه إلى تحقيق العدالة بشكل كامل في أقرب وقت.
يُذكر أن اسم سعد لمجرد برز في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2010 بعد توجيه تهمة اغتصاب إليه في قضية انتهت لاحقاً بتسوية مع المشتكية دون الكشف عن تفاصيلها أو قيمتها.
وفي أبريل (نيسان) 2017، عاد اسم الفنان المغربي إلى الواجهة بعد توجيه تهمة جديدة له إثر تصريحات شابة فرنسية مغربية قالت فيها إنها تعرّضت لاعتداء جنسي وعنف في الدار البيضاء عام 2015، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متعددة.

