الطيران الإسرائيلي – سبوتنيك عربي,
نفذ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الغارات، على مركز للأبحاث النووية وعشرات المنشآت العسكرية في طهران، مساء يوم أمس الجمعة، بحسب ما ذكرت الخدمة الصحفية للجيش الإسرائيلي.
وأفاد الجيش في بيان له، اليوم الجمعة، أن أكثر من 60 طائرة مقاتلة شاركت في القصف، وألقت 120 قذيفة.
وأضاف البيان، حسبما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن “الأهداف شملت مواقع صناعية عسكرية تنتج مكونات الصواريخ ومواقع تنتج المواد الخام المستخدمة في صب محركات الصواريخ”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، عن بدء مرحلة جديدة من الهجمات المركبة، التي تنفذ باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، مستهدفة مواقع عسكرية ومراكز صناعية مرتبطة بالصناعات الدفاعية في مدينتي تل أبيب وحيفا.
تصاعد أعمدة الدخان من مبنى مجمع مستشفى سوروكا بعد أن تعرض لهجوم بصاروخ أطلق من إيران في بئر السبع، إسرائيل
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن “الهجمات الصاروخية المؤثرة ستتواصل بشكل تصاعدي وفق خطة عسكرية تم إعدادها مسبقا”، مشددًا على أن “العمليات الحالية تمثل تصعيدًا نوعيًا في استهداف البنية العسكرية الإسرائيلية”، وفقا لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية.
وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة. وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ “أرض-أرض”.
طائرة نقل أمريكية تحمل أسلحة إلى إسرائيل
بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة. وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف.