قال عضو اتحاد برلمان العراق محمد سلمان، اليوم الثلاثاء، إن الحديث والمزايدات عن “قانون العفو” ليس إلا ورقة سياسية تسبق الانتخابات المحلية.
وأضاف سلمان في تصريح لوكالة “ايرث نيوز”، أنه “بخصوص المطالبات بقانون العفو العام لا يعدو باعتباره اكثر احدى الاوراق الانتخابية التي تستخدمها الكتل السياسية في اثناء الانتخابات هم غير صادقين وغير مهتمين لكن هذه الورقة تهم شرائح كبيرة بالمجتمع وهذه الشرائح تأمل بتنفيذها حتى ولو بكذبة”.
وأضاف أن “موضوع الجدية في اقرار قانون عفو عام حقيقي يخرج المظلومين والمتهمين بدعاوي كيدية وبالمخبر السري فلا توجد نوايا حقيقية للكتل السياسية لتفعيل هذا الموضوع وفي حال تم اقرار هذا الموضوع فلن يخرج الابرياء والمظلومين وضحايا المخبر السري وانما سراق المال العام وتجار المخدرات والجرائم الاخرى التي اكتسبت قضاياها درجات حقيقية في الحكم اما المتهمين بالارهاب والمتهمين بالمقاومة المأخوذين على جريرة المخبر السري فلم يشملهم”.
وتابع، “لذلك هذا القانون هي لعبة انتخابية تتكرر في كل عام ولا جدية لتفعيلها”.