فتح مكتب فيدرالي لمراقبة حركة الاموال العراقية
المستقلة/- كشف الاكاديمي والخبير في الشؤون السياسية والإستراتيجية سمير عبيد عن النتائج التي تمخضت عنها مباحثات الوفد العراقي في واشنطن.
وقال عبيد في سلسلة تغريدات على صفحته الشخصية في موقع تويتر ان واشنطن فرضت عدد من الشروط على العراق من اجل تجاوز ازمة الدولار وتهريبه الى الخارج، وان رئيس الوزراء محمد السوداني ابلغ قادة الاطار التنسيقي بذلك.
واشار عبيد الى أن من الشروط الأميركية التي وقعها الوفد العراقي بواشنطن فتح مكتب فيدرالي بعمان مهمته مراقبة حركة الأموال العراقية، أي الرصد والتتبع ! ، مبينا ان ذلك يعني انتهاء ” زمن تحميل الدولار(كنقد ) داخل العراق، وأن هناك فقط وثائق تتحرك بالعراق والاموال في عمان”
وفي تغريدة اخرى قال عبيد أن “السيد السوداني كسر حاجز التردد والمجاملة مع قادة الإطار واخبرهم بالشروط الاميركية الصارمة التي وقع عليها الوفد العراقي في واشنطن/وباتت ملزمة” حسب قوله.
وأكد أن الشروط “التي صاغتها السفيرة الاميركية ونوقشت بتركيا/وتمت مراجعتها بواشنطن/وأصبحت مُلزمة “!
واشار الى أن السوداني ابلغهم بأنه “لامفر /ولن تنفع المراوغات”، وأن “الاموال تأتي للاردن/والمكتب الفيدرالي يراقب حركتها”
وقال عبيد “بسبب سياساتهم وتعنتهم وعشقهم لإيران تم فرض الوصاية الاميركية على الاقتصاد العراقي بتوقيعهم بواشنطن”
واضاف “شكراً للإطار ستصبح اموال العراق في الاردن ويشرف عليها البنك الفيدرالي”، “عُرفَ عنكم التنازل فحذاري تمرير(التطبيع وزواج المثلية) لنيل رضا امريكا”.