لم يعد النجم الأورجوياني لويس سواريز يقدم أفضل ما لديه خلال الموسم الحالي، حيث انخفضت نسبته التهديفية ولا يمتلك سوى أربعة أهداف في الدوري الإسباني بعد مرور الجولة الثالثة عشر، بينما يشهد مستواه في الملعب انخفاضاً واضحاً.
وسلطت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية على هذا الجانب، حيث ترى أن الثنائي البرازيلي نيمار دا سيلفا والأرجنتيني ليونيل ميسي هما السببان المباشران لما يحدث مع النجم الأوروجوياني.
وكان برشلونة يلعب بخطة 4-3-3 رفقة المدرب لويس إنريكي، وكان سواريز يتواجد في مركز رأس الحربة وعلى يمينه ميسي وعلى يساره نيمار، ومهمته الأولى فتح المساحات لهما والحصول على الكرات المجهزة لتكون أهدافاً.
لكن كل شيء تغير خلال الموسم الحالي، نيمار رحل إلى باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو، وميسي بات يعود إلى الخلف من أجل الحصول على الكرة في ظل انخفاض مستوى خط الوسط من الناحية الهجومية، وفي وقت غير المدرب أرنيستو فالفيردي الخطة إلى 4-4-2.
وفي ظل عدم وجود أجنحة صريحة في الخط الهجومي أصبح التركيز الدفاعي أكبر على سواريز المتواجد وحيداً في المنطقة الأمامية، إلا أن ذلك قد يتغير مع عودة الفرنسي الشاب عثمان ديمبيلي من الإصابة والعودة للخطة القديمة في حال قرر فالفيردي ذلك، لأن سرعة لاعب دورتموند السابق تساهم في تخفيف الرقابة عن زميله.