قتل 30 وأصيب أكثر من 90 آخرين، الأحد، في اشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في محافظة السويداء، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما صرح مصدر حكومي أن قوات وزارة الداخلية توجهت إلى المنطقة لفض الاشتباكات.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له، في حصيلة جديدة سقوط 30 قتيلاً بينهم طفل، وهم 14 من الدروز و4 من البدو في الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في حي المقوس شرقي مدينة السويداء ومناطق في المحافظة.
وطالب محافظ السويداء بتحكيم العقل والحوار وضبط النفس بعد الاشتباكات، التي أسفرت عن قتلى ومصابين، وقال إن الدولة السورية لن تتهاون في حماية المواطنين والتصدي للفتنة.
وفي سياق منفصل، أشارت المنصة ذاتها، إلى تعرّض حاجز لشرطة محافظة السويداء التابع لقيادة الأمن الداخلي، لاستهداف من مجموعة مسلحة من جهة منطقة براق على طريق دمشق، حيث اندلعت اشتباكات بين عناصر الشرطة والمسلحين.
وقالت: “استهدف المسلحون ذاتهم قرية الصورة الكبيرة في ريف السويداء الشمالي بقذائف الهاون خلال محاولتهم الهجوم على حاجز الشرطة”.
وتابعت “منذ ساعات الصباح قطعت مجموعات مسلحة في مناطق متفرقة من ريف دمشق، منها منطقة براق، طريق دمشق السويداء، ما دفع الحواجز الأمنية لإيقاف حركة المرور على الطريق”.