رجح المحلل السياسي حافظ آل بشارة، الاحد، اختلاف الشيوعيين مؤخراً بسبب المناصب، مؤكداً ان الشيوعيين اتفقوا مع باقي الكتل حول البرنامج الحكومي لكنهم اختلفوا بشأن المناصب.
وقال آل بشارة في تصريح ، ان “الحزب الشيوعي انضم الى تحالف سائرون وحصدوا غالبية المقاعد متقدمين على باقي التحالفات السياسية، لينضم اليهم الفتح لتشكيل الكتلة الاكبر في الحكومة المقبلة”.
واضاف ان “التحالف بين التيار الصدري والشيوعيين اثار استغراب الكثير من الاوساط السياسية، الا ان ذلك يعني حقيقة واحدة، ألا وهي اتفاق الطرفين على برنامج حكومي موحد”.
وبين ان “الانباء عن الخلافات بين الشيوعيين لم تحدث سابقاً او اثناء انضمامهم الى التيار الصدري، ولكنها حدثت مؤخراً وهذا يدل على وجود اختلاف بين الكتل المتحالفة على المناصب”.
واوضح ان “الخلافات التي تحدث بعد تشكيل التحالفات غالباً تكون بسبب الاختلاف حول المناصب، لان التحالف يعني الاتفاق حول البرنامج الحكومي، الا ان تقسيم الكعكة قد يولد خلافات وانشقاقات داخل التحالفات الجديدة”.
وكان تحالف سائرون الذي يتكون من التيار الصدري والحزب الشيوعي قد فاز في اغلبية مقاعد البرلمان ليأتي بعده تحالف الفتح في المركز الثاني والذي انضم الى سائرون مؤخراً لتشكيل الكتلة الاكبر، الا ان الانباء غير مؤكدة عن وجود خلاف وانشقاق داخل الحزب الشيوعي وهو مايهدد بقاءه ضمن تحالف سائرون.