- اليوم 19:44
المعلومة/ ترجمة..
اكد المحلل السياسي واستاذ دراسات الشرق الادنى وآسيا في جامعة واين ستيت الامريكية عادل خان إن الدول الغربية ، التي حددت وميزت نفسها عن الدول والمناطق الأخرى من خلال مجموعة من القيم التي تصف نفسها بنفسها ، تشهد تقلصًا للقوى ، وأن كل من ما يسمى بفضائلها الأساسية في خطر بسبب انكشاف زيفها .
ونقلت قناة ( برس تي في) في مقابلة ترجمتها وكالة /المعلومة/، عن خان قوله إن “التلاعب بالانتخابات ومخططات قمع الناخبين يشكك في أسبقية وشرعية العمليات الديمقراطية، كما ان حصانة النخبة والقيادة من المساءلة أو حتى الملاحقة الجنائية تتعارض مع الادعاء بأن الدول الغربية تمثل الإخلاص لنظام قضائي مفتوح وشفاف وعادل”.
واضاف أن “المساحة المقيدة و الممنوحة للمسلمين في المجال العام في العديد من الدول الغربية تكشف نفاق المجتمعات التي يُزعم أنها تعزز حرية التعبير للجميع”.
وتابع ” إذا كان على المرء أن يعترف بهيمنة العالم الناطق بالإنكليزية ، ولا سيما النطاق الثقافي والاقتصادي والسياسي والعسكري والاجتماعي ، فيجب أن يُنظر إلى الولايات المتحدة وبريطانيا ما بعد الاستعمار في حد ذاتها ومن خلال كومنولث الأمم على أنها تشكل العصر الغربي الحالي”، مشيرا إلى أن العالم الناطق بالإنكليزية قد عانى من تراجع في هيمنته ، خاصة على مدى العقدين الماضيين”.
واشار الى أن ” ثقة الجمهور في النظام السياسي والمؤسسات السياسية والسياسيين الغربيين اثبتت انها في أدنى مستوياتها التاريخية على جانبي المحيط الأطلسي. بالنسبة للمنطقة التي تروج لأسبقية الديمقراطية الليبرالية ، إن لم يكن تفوقها ، فإن التمسك بهذا الركن الخاص بالمجتمع الغربي لم يعد مؤكدًا واصبح التبجح به يجافي الحقيقة التي تكشف عن تدهور الحكومات الغربية وفساد قيمها “.