24 – أبوظبي
أكدت مواقع إعلامية أردنية أن أحد المطلوبين في مداهمة الرمثا حاول التنكّر بزيِّ امرأة للهروب من الأجهزة الأمنية، إلا أن القوات تمكّنت من كشف هويته سريعاً، قبل أن تُحكم الطوق على المنطقة وتحاصر المطلوبين داخل منزلهم.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، فقد نفّذت قوات الأمن ليل أمس الثلاثاء، مداهمة خاصة لموقع في لواء الرمثا في محافظة إربد، كان يؤوي شقيقين مطلوبين من حملة “الفكر التكفيري”، على إثر قضايا تحقيقية بالغة الأهمية.
الأردن.. مقتل شقيقين “تكفيريين” بمداهمة أمنية في الرمثا – موقع 24
أعلنت قوات الأمن الأردنية مقتل “مطلوبين” ممن وصفتهما بالخارجين عن القانون “من حملة الفكر التكفيري” في مدينة الرمثا شمال البلاد.
وفور وصول القوة إلى الموقع، بادر المطلوبان بإطلاق نار كثيف باتجاه رجال الأمن، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد القوة، جرى إسعافهم إلى المستشفى للعلاج وفق ما نقله بيان مديرية الأمن العام.
وبحسب بيان الأمن العام فإن المطلوبين تحصّنا داخل المنزل، وحاولا استخدام والدتهما كدرع بشري لمنع القوة من استهدافهما، لكن العناصر الأمنية نجحت في إبعادها بأمان ومن دون إصابة، وتم بعدها تطبيق قواعد الاشتباك، ما أسفر عن قتل المطلوبين اللذين صنّفتهما الأجهزة الأمنية بأنهما من “الخارجين عن القانون ومن حملة الفكر التكفيري”.
وبعد انتهاء الاشتباك، فتّشت القوات الموقع الذي كان الشقيقان يتحصنان بداخله، وعُثر على أسلحة نارية وذخائر وعتاد، في حين تواصل الجهات الأمنية التحقيق في القضية وجمع الأدلة المرتبطة بها.
وقال وزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة، محمد المومني، عبر منصة “إكس”، إن الأجهزة الأمنية تنفّذ عمليات دقيقة ضد الخارجين عن القانون، وأن تفاصيل إضافية ستُعلن رسمياً بعد استكمال الإجراءات الميدانية.
وفي سياق متصل، استخدمت مديرية الأمن العام روبوتات أمنية متخصصة وطائرات مسيّرة، في خطوة لافتة تسجّل أول ظهور لهذه التقنيات خلال مداهمة ميدانية ذات خطورة عالية.
