أفادت مجلة الألمانية بأن شاي البابونج يعد بمثابة ينبوع الصحة والجمال، حيث أنه يخفف متاعب المعدة من ناحية ويحارب مشاكل البشرة والشعر من ناحية أخرى.
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن شاي البابونج يمتاز بتأثيره المهدئ للمعدة، حيث يحتوي الزيت الطيّار للبابونغ على المادتين الفعالتين “بيسابولول” و”ماتريسين”. وتتمتع هذه المواد بتأثير مضاد للبكتيريا والالتهابات. وللاستخدام الخارجي يمتاز البابونغ بتأثير مهدئ ومثبط للالتهابات ويساعد على شفاء الجروح.
علاج عيوب البشرة
ومثلما يهدئ البابونغ المعدة، فإنه يهدئ البشرة أيضاً فهو يحارب شوائب البشرة، ويمنحها مظهراً نقياً ومفعما بالصحة. وتساعد المادة الفعالة “بيسابولول” على الشفاء من الالتهابات بشكل أسرع، كما تعزز أيضاً من تجديد الخلايا، ومن ثم تلتئم الجروح بشكل أسرع ويقل تهيج البشرة.
وفي حال عدم توفر كريم يمحتوي على البابونغ، فيمكن الاعتماد على شاي البابونغ لعلاج عيوب البشرة والبشرة المتهيجة، وذلك عن طريق حمام البخار، بحيث توضع ثلاثة أو أربعة أكياس من العشب في وعاء كبير به ماء ساخن، وبعد فترة وجيزة توضع منشفة على الرأس وتتدلى أطرافها على كامل حواف الإناء ليتم التعرض بالكامل للبخار ولمدة عشر دقائق. ويحمل البخار المتصاعد إلى البشرة معه الزيت العطري الكامن في هذه العشبة الطبية، بعدها يظهر تأثيرها المضاد للالتهابات.
لمعان الشعر الأشقر
يستخدم البابونغ في مستحضرات العناية بالشعر الأشقر كنوع من أنواع مواد التشقير، فضلاً عن أنه يمنح الشعر الأشقر مظهراً لامعاً وملمساً حريرياً.
وكوصفة منزلية توضع ستة أو ثمانية أكياس على لتر من الماء المغلي، ويترك المزيج ليبرد قبل توزيعه على الشعر، ولا يغسل الشاي من الشعر ولكن يترك ليجف فوقه في الهواء، وبعد جفاف الشعر يتم شطفه باستخدام ماسك للشعر يحتوي على مواد عناية.