توقع الخبير الاقتصادي باسم انطوان, الثلاثاء, انسحاب معظم شركات الاستثمارية الاجنبية والعربية والسياحية من اقليم كردستان في حال اغلاق الحدود البرية بين الدول المجاورة, مبينا ان الإقليم سيعاني من ازمة مالية خانقة في حال فرض الدول الاقليمية حصار اقتصاديا .
وقال انطوان في تصريح ، إن “جميع الشركات الاستثمارية تبحث عن استقرار في الأوضاع الأمنية والاسواق وهذا غير متوفر في الوقت الحالي بعد تهديد اغلب دول الجوار باغلاق حدودها البرية والمجال الجوية مع الاقليم ما يؤدي الى انسحاب جميع الشركات”.
وأضاف، أن “شركات السياحة في محافظات الوسط والجنوب ستمتنع هي الاخرى عن تسيير رحلات سياحية الى محافظات الاقليم ما يفقده مصدر اقتصادي مهم في الوقت الراهن”.
واوضح انطوان، أن “الاستمرار في عملية الانفصال عن العراق سيعرض تصدير النفط الكردي والمقدر بنحو 750 الف برميل الى ايقاف التام بعد اغلاق ميناء جيهان التركي الذي يعد المنفذ الوحيد امام الاقليم”.
واشار إلى أن “المخزون الغذائي والدوائي للاقليم سينتهي خلال 3 – 4 اشهر فقط وفي حال امتناع الدول المجاورة عن ادخال بضائع جديدة ستنفذ جميعها ما يعرض المواطنين الكرد لازمة حقيقية في الغذاء والدواء والسلع الاخرى الضرورية”.