أعلنت الفنانة شيرين عبدالوهاب منذ ساعات، حلّ أزمتها مع شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات” بشكل نهائي، حيث تمّ فسخ التعاقد بينهما، بعدما التزمت بسداد التعويض الذي حكمت به المحكمة الاقتصادية في القاهرة وهو 8 ملايين جنيه، نتيجة إخلالها ببنود هذا التعاقد وعدم تسليمها المشاريع الفنية المتفق عليها للشركة.
حسام لطفي، المستشار القانوني لشيرين، أصدر بياناً رسمياً أكّد فيه هذه التفاصيل، حيث أوضح أنّ شيرين تفتخر بصداقتها مع سالم الهندي، المدير التنفيذي لشركة “روتانا”، ولا ترغب في استمرار هذا الصراع القضائي بينهما، لذا قرّرت الالتزام بسداد التعويضات وفسخ التعاقد بشكل نهائي، ولا يعني ذلك عدم احتمال التعاون بينهما مستقبلاً، لكن من الممكن أن تعاود الغناء من إنتاج الشركة التي وصفتها بأنّها الأعرق في مجال الإنتاج الغنائي.
شيرين كشفت عن مفاجأة من خلال البيان الذي صدر عن محاميها الخاص، هي أنّها تنشغل هذه الفترة في اختيار وانتقاء العديد من المشاريع الغنائية التي ستعوّض بها جمهورها الغفير عن سنوات الابتعاد عنهم في ظلّ انشغالها بصراعها مع زوجها الملحن والمطرب حسام حبيب، الذي انفصلت عنه منذ أيام قليلة بعد نشوب خلاف كبير بينهما.
الخلاف بين شيرين و”روتانا” يعود منذ البداية إلى مطالبة الأولى بردّ مبلغ 10 ملايين جنيه، لعدم التزامها ببنود تعاقدهما، الذي تمّ في العام 2019 لتقديم ألبومين غنائيين، على أن يضمّ الألبوم 10 أغنيات، وتصوير 2 فيديو كليب، وإحياء 3 حفلات تتولّى تنظيمها الشركة، لكنها أخلّت ببنود هذا التعاقد حسبما أثبتت الشركة للقضاء المصري، وحصلت على حكم قضائي بتعويضها بمبلغ 8 ملايين جنيه مصري، وانتشرت تصريحات على لسان المطربة المصرية في الأيام الماضية تؤكّد فيها التزامها بسداد المبلغ.
ويُشار إلى أنّ شيرين، أعلنت طلاقها رسمياً من حسام حبيب، يوم الجمعة الماضي، خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، حيث نقل عنها أنّ الطلاق وقع في هدوء تام وباتفاق حضاري بينهما، وتبيّن أنّ سبب الطلاق يعود لتدخّلات حسام المستمرة في حياتها الفنية آخر أثناء وجودها في المملكة العربية السعودية في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، حيث كانت تشارك في حفل روائع السنباطي، ونشب وقتها خلاف كبير بينهما، واتفقا بعد عودتهما إلى القاهرة على الطلاق.
شيرين عبد الوهاب تنهي أزمتها نهائياً مع “روتانا”… فسخت التعاقد ووعدت جمهورها بمفاجأة
التعليقات معطلة.