أشار تقرير جديد على شبكة الانترنت بأن الشركات المصنعة للهواتف بنظام الأندرويد، لن تتبنى تقنية التعرف على الوجه كما قدمتها Apple في هاتف iPhone X، و ذلك بسبب التكلفة المرتفعة للمستشعرات التي ستؤدي بدورها إلى رفع تكلفة إنتاج هذه الهواتف و زيادة سعرها، و عوضاً عن ذلك، فإن مصنعي الأندرويد سيلجؤون إلى التبني الحثيث لتقنية قارىء البصمة المدمج في الشاشة.
المصادر تُشير إلى أن الهاتف الرائد القادم Mate 11 من Huawei سيقوم بتدشين هذه التقنية، و ستكون واحدة من نقاط البيع الرئيسية للهاتف عندما تبدأ الشركة بشحنه في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام. تكلفة إنتاج المستشعرات ثلاثية الأبعاد لتقنية التعرف عن الوجه مرتفعة، و تقدر بنحو 60 دولاراً بناءً على مصادر من مزودي القطع، كما أنها تتضمن هندسة خاصة للعتاد و البرمجيات و تدشينهما معاً، و هو ليس بالأمر البسيط على الإطلاق.
هناك أسباب أخرى أدت إلى تخوف صانعي هواتف الأندرويد من تبني هذه التقنية حالياً، و هذه المخاوف تتلخص في انتهاك براءات الاختراع الخاصة بشركة Apple، بالإضافة إلى مبيعات الهاتف iPhone X التي لم تكن طاغية للغاية. التقرير يقترح قيام مصنعي هواتف الأندرويد بتدشين تقنية التعرف على الوجه في الأسواق المحلية و اختبار ردة فعل المستهلكين تجاهها أولاً، مع شحن هواتف بقارىء البصمة المدمج في الشاشة عالمياً.