حذّرت نتائج دراسة جديدة من امتداد الآثار الجانبية لأمراض اللثة إلى كل من الرئة والقولون، بعد أن تبين أن فقدان الأسنان الذي يعتبر علامة رئيسية على تدهور صحة الفم يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 80 بالمائة. وتقوم البكتريا المسببة لأمراض اللثة بإتلاف أنسجة اللثة والعظام التي تدعم ثبات الأسنان.
وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة تافت الأمريكية، تزيد البكتريا المسببة لأمراض اللثة خطر الإصابة بكل من سرطان الرئة والقولون.
وأثبتت الدراسة التي نُشرت في دورية “ناشيونال كانسر إنستيتوت” أن البكتريا المسببة لأمراض اللثة قادرة على الانتشار في أعضاء أخرى من الجسم، ويؤدي انتشارها إلى تهديد صحة هذه الأعضاء.
وكانت دراسة بريطانية سابقة قد نبهّت إلى ارتباط تدهور صحة اللثة بسرطان البنكرياس. وتحث التوصيات الصحية على العناية بصحة ونظافة الفم كخطوة أولى لتحسين الصحة العامة.