كشفت صحيفة عربية، عن وجود سباق بين نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ورئيس الوزراء حيدر العبادي على تقديم مغريات لفصائل الحشد الشعبي من اجل كسبهم انتخابيا، فيما اشارت إلى أن منظمة “بدر” لم تتقرب لغاية من أي الطرفين.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” في تقرير عن نائب مقرب من العبادي قوله، إنه “بعد أن أصبحت مشاركة الحشد الشعبي في الانتخابات المقبلة أمرا واقعا، بدأت الكتل والتحالفات بتقديم العروض لها محاولة كسبها إلى صفها”، مبينا أنّ “هذا الاندفاع وراء كسب الفصائل يعود لما هو معروف عنها من ثقل في المحافظات الجنوبية”.
وأضاف النائب، أن “المتنافسين على كسب فصائل (الحشد) هما رئيس الحكومة، العبادي، ونائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي”، مبينا أنّ “كلا منهما قدم عروضه وإغراءاته لفصائل (الحشد)، وأنهما استطاعا كسب عدد منها”.
وأكد النائب، بحسب الصحيفة، أن “بعض تلك الفصائل، وخاصة الكبيرة، كفصيل (بدر) بزعامة هادي العامري، لم يتقرّب من أي من الطرفين، إذ يسعى لدخول الانتخابات منفردا، ومن ثم يملي شروطه على تلك الجهات”، مشيرا إلى أن “الحشد على ما يبدو أصبح بيضة القبان في تحقيق المكاسب الانتخابية بالنسبة للكتل التابعة للتحالف الوطني، وسيحقق مكاسب كثيرة من خلال السباق المحموم بين الكتل لكسب فصائله وضمها إليها”.