المعلومة/ ترجمة.. 

كشف تقرير لصحيفة واشنطن تايمز الامريكية ، السبت ، ان فساد الرئيس الحالي جو بايدن عبر استغلال منصبه للتعاملات التجارية وكسب الملايين من الدولارات لصالح عائلته يعود الى ايام الرئيس الاسبق باراك اوباما عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس وكان اوباما على علم بذلك. 

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أن ” المصالح المالية لبايدن اثرت على السياسة الخارجية الامريكية فيما لا يستطيع المحققون في الكونغرس والصحفيون والمدعون العامون في نهاية المطاف تكوين صورة كاملة عن المخالفات دون دمج تصرفات باراك أوباما وموظفيه”. 

واضاف ان ” التحقيقات بينت ان الرئيس الاسبق باراك اوباما سمح  لعائلة بايدن بالعمل مع الإفلات من العقاب تحت انظاره وهي وصمة عار أخرى في إرث الرئيس الرابع والأربعين، الذي أصبح في حالة من الفوضى أكثر فأكثر”.

وتابع ان ” قبول أوباما الواضح للأنشطة غير الأخلاقية أو غير المشروعة التي مارسها نائبه  بايدن آنذاك جعله محتالاً أكبر، فلماذا كان هانتر بايدن يرافق والده إلى دول قد تكون له مصالح تجارية فيها؟ ولماذا مُنح شركاء أعمال عائلة بايدن حق الوصول إلى البيت الأبيض في عهد أوباما عشرات المرات؟ وليس هناك شك في أن أوباما كان يعلم أن هناك بابًا خلفيا لشركاء أعمال هانتر بايدن الذين زاروا البيت الأبيض أكثر من 80 مرة خلال إدارته”. 

وشدد التقرير على انه “يجب على المحققين أن يدركوا وجود شبكة واسعة من الفساد ، ذلك ان فساد بايدن هو علامة أخرى على أن أوباما، لم يقدم لنا أكثر من قشرة رقيقة من الأمل وطبقة سميكة أخرى من النفاق”.