كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، اليوم السبت، تفاصيل الخديعة الإسرائيلية، التي تعرضت لها حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في الجهاد الإسلامي، قولها: ” إن الوساطات التي قادها المصريون ومنسّق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، لم تُفضِ حتى عصر أمس إلى نتيجة؛ إذ كانت لا تزال الجهاد مُصرّةً على مطلبها الإفراج عن القيادي فيها، بسام السعدي، ووقف الاعتداءات على مخيم جنين، فيما رفضت دولة الاحتلال هذه المطالب، وواصلت نقل تهديداتها بردّ قاسٍ جدّاً على أيّ هجوم من غزة. لكن على رغم ذلك التأزّم، وعَد الوسطاء باستكمال المباحثات والعمل على التوصّل إلى حلول مرضية للطرفَين خلال الأيام المقبلة، قبل أن تبدأ على نحو مباغت وغادر الغارات ضدّ مواقع الجهاد، وبهذا، فإن الحركة تعرّضت لِما يبدو أنها خديعة.
وبحسب المصادر نفسها، فقد اكتملت فصول تلك الخديعة مع الزيارة التي قامت بها مسؤولة مكتب وينسلاند لعائلة السعدي، حيث نقلت إليها رسائل طمأنة بخصوص ظروفه الصحّية داخل المعتقل، وذلك بعد اتّصالات أجراها المنسّق الأممي مع حكومة الاحتلال أخيراً للحصول على هذه التطمينات، والتمهيد لنوع من الحلّ.
صحيفة تكشف عن الخديعة الإسرائيلية التي تعرض لها الجهاد الإسلامي
التعليقات معطلة.