كشفت صحيفة “العربي الجديد”، الأربعاء، عن توجّه العشرات من الشبان الأكراد العراقيين إلى بلدة عفرين السورية، كمتطوعين للقتال إلى جانب الفصائل الكردية هناك، خلال الأسبوع الماضي، مؤكدة مقتل عدد منهم هناك.
ونقلت الصحيفة في تقرير، عن مسؤول في الجماعة الإسلامية بمدينة السليمانية قوله، إن “أعداداً كبيرةً من الشبان الأكراد توجهوا إلى عفرين مع الأسف، وهناك من قتل منهم على يد الجيش التركي خلال المواجهات وكان على حكومة الإقليم أن تمنع ذلك”.
وأضاف المسؤول، أن “الشباب الكرد تسلّلوا عبر الحدود مع سورية من جهة محافظة دهوك، حيث طريق خانك، وصولاً إلى فيشخابور، ثمّ بلدة السويدية السورية التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية (قسد)، ومن هناك تجهوا نحو عفرين”.
وأكّد المسؤول أنّ “حملات التطوّع تدعمها جمعيات قومية وجهات شيوعية في الإقليم”، مضيفاً أنّ “حكومة الإقليم لديها جهاز استخبارات قوي وواسع الانتشار، فهل من المعقول أنه لا يعلم بذلك
