صحيفة مقربة من حزب الله اللبناني: صالح وعبد المهدي مكسب لطهران وحلفاؤها

1

قالت صحيفة “الاخبار” اللبنانية المقربة من حزب الله اللبناني يوم الأربعاء ان اختيار برهم صالح رئيساً للجمهورية العراقية، وعادل عبد المهدي رئيساً مُكلَّفاً تشكيل حكومتها الاتحادية. تطوّران يرسمان معلمَين رئيسَين جديدَين في “التسوية” التي انطلقت منذ انتخاب محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان.

وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، انه “على رغم ما تثبّته تلك (التسوية) من توازنات نفوذ على الساحة العراقية، إلا أنها تنطوي بما لا يقبل التأويل على مكاسب سياسية متتالية لطهران وحلفائها، سواء في سيرورة العمليات الانتخابية الثلاث، أو في نتائجها. أمس”.

وأشارت الصحيفة الى ان “تكرّر سيناريو انتخابات هيئة رئاسة البرلمان، بعد فشل محاولات توحيد (البيت الكوردي)، وسعي الولايات المتحدة إلى تمرير ألاعيب تعتقد أنها ستصبّ في مصلحتها. أرادت واشنطن إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الساعات الأخيرة عبر دعم مرشح الديمقراطي الكوردستاني، لكنها ساهمت من دون قصد في تكتّل قوى (البيت الشيعي) خلف برهم صالح، بعدما كانت الأخيرة قد توصّلت إلى توافق على عادل عبد المهدي مرشحاً لرئاسة الحكومة، أراحها من متطلبات عديدة كان يفرضها عليها التفاوض مع الأكراد، في ظلّ تلاشٍ في قاعدة (الكتلة النيابية الأكبر) صبّ أيضاً في الاتجاه نفسه”.

 

التعليقات معطلة.