بدأ نادي برشلونة يدرك أنّ التوقيع مع الصفقة المنتظرة، وهو مهاجم أتلتيك بلباو نيكو ويليامز، أصبح بعيداً شيئاً فشيئاً، حيث نشرت صحيفة “آس” تقريراً أكدت فيه أنّ مصادر موثوقة من النادي اعتبرت أنّ العملية “ماتت” عملياً يوم الثلثاء، مشيرة إلى أنّ الضغط من عائلة اللاعب وكذلك النادي الباسكي، هو السبب الرئيسي وراء إفشال هذه الصفقة.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ حتى مكالمات أليخاندرو بالدي، أقرب صديق للاعب الباسكي في برشلونة، لم تكن كافية لإقناع ويليامز، حيث يشير كل شيء إلى أنه سيبقى في أتلتيك بلباو لعام آخر، حتى أنه رفض عرض باريس سان جيرمان، الذي ضاعف راتبه ثلاث مرات مما كان سيتقاضاه في النادي الكاتالوني، وفي برشلونة يحتفظون بخيط ضعيف من الأمل في أن يفكر نيكو مرّة أخرى بالانتقال إليهم، وينتهي به الأمر بقبول العرض، على الرغم من أنهم يفترضون أنّ اللاعب مقتنع عملياً الآن بالاستمرار في بلباو.
وإذا جرى تجميد صفقة نيكو ويليامز، فهناك طريق آخر يستمر النادي في الإبقاء عليه مفتوحاً، وهو لاعب خط وسط لايبزيغ الإسباني، داني أولمو، وفي حالة صانع ألعاب “لا روخا”، يظل برشلونة متفائلاً للغاية، خصوصاً وأنّ اللاعب يريد الانتقال إلى كاتالونيا، ولذلك بدأ نادي الـ”بلاوغرانا” المفاوضات مع النادي الألماني.
ورفض لايبزيغ العرض الأوّل من برشلونة والبالغ 40 مليون يورو، معتبراً أنه غير كافٍ، فالنادي الألماني ليس على استعداد للسماح للاعب بالرحيل مقابل أقل من 60 مليون يورو، أما الـ”بلاوغرانا” فلا يريد الوصول إلى تلك الأرقام، لذلك لا تزال المفاوضات طويلة، وسط اهتمام شديد من بايرن ميونيخ الألماني.
الصفقة الثانية هي لاعب ريال سوسييداد ميكيل ميرينو، وهو أيضاً على استعداد للقدوم، طالماً أنّ برشلونة أبرم اتفاقاً مع النادي، لكنّ الأرقام الأولى التي ستُقيّم ستكون حوالى 20 مليون يورو، وكل شيء يشير إلى أنّ هذه العملية لن تتم إلا بعد إغلاق عملية نيكو ويليامز أو أولمو، والتي تُعتبر في الوقت الحالي من أولويات النادي.