صفارات الإنذار تدوي بالسفارة الأميركية في بغداد تزامناً مع هجوم على قاعدة الحرير

1

تعهد رئيس الوزراء العراقي بملاحقة المسؤولين عن الهجمات (أرشيف/Getty)

قال مصدران أمنيان، الأربعاء، إن طائرة مسيرة مسلحة استهدفت قاعدة الحرير الجوية التي تستضيف قوات أميركية في شمال العراق، وذلك بعدما دوت صفارات الإنذارات في السفارة الأميركية في بغداد.

وأفاد عدة أشخاص في المنطقة الخضراء شديدة التحصين التي تقع فيها السفارة بأن صفارات الإنذارات دوت للتحذير من هجوم محتمل مساء أمس الأربعاء، لكن لم ترد تقارير عن وجود آثار لمقذوفات أو ضحايا.

وأعلنت جماعة تدعى “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤوليتها عن أحدث هجوم، قائلة، في بيان، إنها استهدفت قاعدة الحرير الجوية بطائرتين مسيرتين.

وكانت قاعدة الحرير الجوية في مدينة إربيل بإقليم كردستان العراق، والتي تضم المئات من العسكريين الأميركيين، قد تعرضت، فجر الثلاثاء، إلى هجوم بواسطة طائرات مسيرة.تقارير عربية

العراق: هجوم جديد على قاعدة أميركية بطائرات مسيرة

وقال مصدر أمني مسؤول، لـ”العربي الجديد”، إن “قاعدة حرير في مدينة أربيل، الملاصقة لمطار أربيل الدولي، تعرضت للهجوم من قبل أربع طائرات مسيرة، وتمكنت منظومة الدفاع الجوي التابعة للقوات الأميركية من إسقاط اثنتين، فيما سقطت اثنتان داخل القاعدة، وسُمع دوي انفجارات دون معرفة ما إذا كانت هناك خسائر بشرية أو مادية جراء عملية الاستهداف”.

وأضاف المصدر أن “عملية الاستهداف دفعت مطار أربيل الدولي إلى إيقاف الرحلات الجوية واتخاذ إجراءات أمنية تحسباً لوجود عمليات قصف أخرى قد تعرض المطار والمسافرين للخطر، فيما أطلقت القنصلية الأميركية في أربيل صافرات الإنذار كإجراء احترازي”.

وصرّح مسؤولون أميركيون بأن أغلب الهجمات فشلت في بلوغ أهدافها بسبب قوة أنظمة الدفاع، وحملوا مسؤولية الهجمات لجماعات تدعمها إيران. وأعلنت جماعة “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤوليتها عن كثير من الهجمات قائلة إنها جاءت رداً على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على غزة. 

وتعهد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بملاحقة المسؤولين عن الهجمات بما في ذلك الهجمات على ثلاث قواعد عسكرية في العراق تستضيف مستشارين للتحالف الدولي. ومن بين هذه القواعد قاعدة عين الأسد في غرب العراق وقاعدة عسكرية بالقرب من مطار بغداد الدولي.

التعليقات معطلة.