ئالان بعد الحادث تمت معالجته في مستشفى مدينة ليل بفرنسا ورغم انه قد فقد رجليه الا ان حالته مستقرة ويتمتع بصحة جيدة.
الشاب الاربيلي عضو في منظمة (Refugee Counsel) الدولية لشؤون المهاجرين والتي تم تأسيسها في مخيم “دانكخي” للاجئين بفرنسا، يعمل كمتطوع فيها اذ يعد مع اعضاء اخرين وجبات الطعام 3000 لاجئ.
ويقول احد أصدقاء ئالان في المخيم والذي يدعى بيشتوان محمد ان ئالان حاول انقاذ طفله وابعاده من خط سكة قطر عندما كانت الشرطة تلاحقهم وقد نجح بإبعاد الطفل غير انه فقد قدميه بالمقابل بعد ان قطعتا بدهسهما بالقطار.
ويضيف محمد ان ئالان وخلال العامين الماضيين حاول قرابة 100 مرة من ان يعبر الحدود ويدخل الى الأراضي البريطانية لا انه لم يحالفه الحظ.
وبحسب محمد فان ئالان واسرته حاولا الهرب من الشرطة، واتخذوا من خط سكة الحديد طريقا لهم وخلال مسيرهم يسمعون صوت اقتراب القطار اليهم وفي تلك اللحظة يسعى ئالان الى انقاذ طفله الذي علق بالسكة.
ويتابع ان ئالان تمكن أخيرا من انقاذ الطفل ولكنه يسقط على السكة، ويدهس القطار قدميه ويقطعهما.
من جهته يقول احد اللاجئين الكورد الذي كان يرافق ئالان قرابة سنتين ان “احد الطرقات التي يسلكها اللاجئون للعبور الى بريطانيا هي تللك السكة الواقعة بين البلاد الأخيرة وفرنسا”.
ويقول اللاجئ الكوردي ان مفارز الشرطة تفرض حراسة مشددة على خط سكة الحديد، وقد مدت حواجز كهربائية على طول السكة لمنع اللاجئين من الوصول اليها.