مع موسم الأعياد، أصبح تجنب الإصابة بالإنفلونزا تحدياً حقيقياً، فمجرد عطسة أو رشفة من شخص مصاب قد تثير القلق، بينما يعتبر السعال سبباً كافياً لتجنب التجمعات والاحتفالات.
وبحسب موقع مترو، فإن نوعاً فرعياً من الإنفلونزا موجود منذ عام 1968، لكنه سيطر على معظم الحالات هذا الشتاء، تاركًا العديد من المصابين مستلقين في الفراش لأيام متتالية.
متى يجب استشارة الطبيب؟
أكد الدكتور إيان موريسون، رئيس لجنة الممارسة العامة الاسكتلندية في جمعية الأطباء البريطانية، أن هناك أعراضاً تستدعي الاستشارة الطبية الفورية:
ضيق شديد في الصدر: إذا صعّب أداء المهام اليومية البسيطة، مثل صعود الدرج أو تكوين الجمل.
ألم صدري شديد ومستمر: يحتاج إلى تقييم طبي عاجل، بينما الألم العضلي المعتدل طبيعي.
قيء أو إسهال شديد: خاصة إذا تسبب في صعوبة التبول، ما يستلزم مراجعة الطبيب فوراً.
وأشار الدكتور موريسون إلى أن هذه الأعراض قد تعكس مشكلات في مستويات الأكسجين أو تأثيراً شديداً للمرض، ما يجعل الرعاية الطبية الفورية ضرورية.

نصائح للتعامل مع الإنفلونزا في المنزل:
- الحصول على قدر كافٍ من الراحة.
- تناول الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف آلام العضلات.
- شرب الكثير من السوائل، خصوصاً عند اضطرابات المعدة.
- ارتداء الكمامة لتقليل خطر نقل العدوى للآخرين، حتى لو كان تأثيرها على الإصابة الشخصية محدوداً.
فترة الحضانة ومدة العدوى
فترة الحضانة: يوم إلى أربعة أيام، مع ظهور الأعراض بسرعة.
مدة الأعراض الشديدة: عادة يومين إلى ثلاثة أيام، وقد تستمر حتى سبعة أيام.
مدة العدوى: تبدأ يوماً قبل ظهور الأعراض وتستمر من 3 إلى 7 أيام إضافية، مع احتمال أطول للأطفال ومن لديهم جهاز مناعي ضعيف.
كيفية الحد من انتشار الفيروس
ينتقل فيروس الإنفلونزا عبر السعال والعطس، لذا يُنصح باستخدام المناديل وتغطية الفم والأنف، واتباع الإرشادات الصحية لمنع انتقال العدوى للآخرين.


